انتزع  الملياردير رجل الأعمال الأمريكي وصاحب شركة مايكروسوفت للبرمجيات  بيل جيتس صدارة التصنيف العالمي لقائمة اغنياء العالم بثروة تقدر ب72مليار دولار.

وربح بيل جيتس العام الحالي 9مليار دولار يأتي ذلك بعد المكاسب التي حققتها بورصة وول ستريت الأمريكية .

وانتزع جيتس الصدارة من رجل الأعمال المكسيكي ، كارلوس سليم الحلو الذي انتزع الصدارة للسنوات الثلاث السابقة بثروة تقدر ب69 مليار دولار .

وبالرغم من خسارة الحلو  5 مليارات دولار مقارنة بالعام الماضي، جراء انخفاض قيمة أسهم شركته القابضة تيلميكس في أكبر شركة اتصالات لاسلكية في أمريكا اللاتينية شركة أمريكا موفيل والبالغة %62، هذه الحصة تمثل أكثر من نصف ثروة أيقونة الاتصالات ذي الأصول اللبنانية.

 وفي شهر إبريل الماضي ، فرض على الشركة غرامة مالية بقيمة مليار دولار من الحكومة المكسيكية لخرقها قوانين الاحتكار، لكنها استأنفت ضد هذا القرار.

ويمضي سليم  معظم وقته الآن في الأعمال الخيرية من خلال مؤسسة كارلوس سليم و مؤسسة تيلمكس، هدفه في ذلك دعم الأعمال الخيرية الخاصة بتطوير الموارد البشرية.

و أعلنت الهند في شهر يناير عن مرور أول عام دون أن تسجل أية حالة مرضية بشلل الأطفال. وها هو يواصل حربه ضد هذا المرض الفتاك الذي تعاني منه الكثير من الدول النامية خصوصا في باكستان وأفغانستان ونيجيريا، من خلال تخصيص مبلغ 200 مليون دولار.

 ويعد غيتس مؤسس مايكروسوفت، هو أغنى شخص في أمريكا، ولو لم يتبرع بـ28 مليار دولار من ثروته للأعمال الخيرية، لبقي متربعا على عرش أغنى أثرياء العالم. مؤخرا، استطاعت مؤسسته بيل وميلندا غيتس، التي تعتبر المؤسسة الخيرية الأكثر تأثيرا في العالم، التوصل للقاح ضد الملاريا أثبت فعاليته من خلال التجارب السريرية.

أيضا جمعت مؤسسته جافي، التي تنشط في نشر اللقاحات عبر العالم، 4.3 مليار دولار لتوزيع عقاقير تساعد على الحد من انتشار أمراض الالتهاب السحائي والالتهابات الرئوية والإسهال في بعض الدول النامية. هدفه القادم سيكون إصلاح المنظومة الزراعية، وقد بدأ في تحقيقه بالفعل عندما قام بتوزيع أكثر من 2 مليار دولار على بعض صغار المزارعين. يأتي أقل من ربع ثروة غيتس من أسهمه في مايكروسوفت، أما الباقي فهو على شكل ممتلكات خاصة وسندات وأسهم في شركات أخرى من قبيل إيكولاب وقناة تيليفيزا المكسيكية..