شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

حلم العودة لا يزال يراود الفلسطينيين بعد 65 عاما علي النكبة

حلم العودة لا يزال يراود الفلسطينيين بعد 65 عاما علي النكبة
يحي الفلسطينيون في الأراضي المحتلة والشتات ،اليوم الأربعاء, الذكرى الـ 65 للنكبة , والتي أدت لتهجير معظم أبناء الشعب الفلسطيني...

يحي الفلسطينيون في الأراضي المحتلة والشتات ،اليوم الأربعاء, الذكرى الـ 65 للنكبة , والتي أدت لتهجير معظم أبناء الشعب الفلسطيني من فلسطين التاريخية.


وتنطلق فاعليات في الضفة الغربية وقطاع غزة تشارك بها القوي الوطنية والفصائل الفلسطينية  تحت راية واحدة وهي العلم الفلسطيني.


وفي الضفة الغربية توجه عشرات الفلسطينيين في رام الله لضريح الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وتجمعوا في ساحة المدينة المركزية وأقاموا مهرجانا طالبوا فيه بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 194 الذي يقضي بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم التي هجروا منها.

وبدأ الفلسطينيون في الأراضي المحتلة والشتات منذ الثلاثاء إحياء ذكرى النكبة في 15 مايو 1948 التي تمثل احتلال إسرائيل لأرض فلسطين التاريخية وإعلانها قيام "الدولة الصهيونية" عليها.

وأفادت شبكة سكاي نيوز باندلاع مواجهات بين ناشطين فلسطينيين وجنود إسرائيليين في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية خلال مسيرة فلسطينية تطالب بحق العودة وذلك خلال فعاليات الذكرى الـ65 للنكبة الفلسطينية.

 


وفي غزة، شارك المئات من الفلسطينيين في مسيرة موحدة للفصائل الفلسطينية إحياء لذكرى النكبة وقد توجه المتظاهرون إلى مقر اليونيسكو في غزة لتأكيد حقهم في العودة.

 


ورفع المتظاهرون في القطاع لافتات كتبوا عليها "لا لمبادلة الأراضي.. بدي أرجع لبلدي" وكتبوا علي اللافتات أسماء القرى والمدن التي هجروا منها، كما حملوا تصميمات لمفاتيح" يرمز بها الفلسطينيون لحق العودة.

 

جدير بالذكر أن الفلسطينيين حينما خرجوا من ديارهم خلال السنوات التي كان يتم الإعداد بها لقيام الكيان الصهيوني، وخلال حملات القتل، ظن سكان القرى والمدن في فلسطين التاريخية أنهم سيعودون لديارهم لذلك خرجوا من بيوتهم وهم يحملون مفاتيحها، وقام الأجداد بالاحتفاظ بتلك المفاتيح وتورث للأجيال وهي ترمز بالأساس لحق العودة.

 

وكان الرئيس محمود عباس قد أكد الثلاثاء تمسكه بقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس في أي اتفاق سلام مع الإسرائيليين.

 

في هذه الأثناء، قررت حركتا فتح وحماس الفلسطينيتان إبقاء محادثات المصالحة بينهما في انعقاد دائم حتى يتم التوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني.

 

وتطرح  المبادرة العربية للسلام إمكانية تبادل الأراضي بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال الإسرائيلي وهو ما يرفضه الفلسطينيين.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023