كشف نشطاء بحركة أحرار أمس (الأحد) تفاصيل حادث الاعتداء عليهم واعتقالهم من داخل جامعة المنصورة من قبل مجموعة من البلطجية رافعين سيوف وسنج ومطاوي أثناء تظاهرهم حول المبنى الإداري للجامعة للمطالبة بالقصاص للطالبة جهاد موسي .
وقال الناشط السياسيى أحمد عرفة –عضو حركة أحرار- أن البلطجية دخلوا عليهم الجامعة شاهرين السنج والمطاوي حينما حاولوا الفرار إلى الأتوبيسات واحضروا جاز وبنزين وحاولوا اشعال الأتوبيسات ثم القوا الطوب عليهم حتى اصيبوا باصابات بالغة مضيفًا "أخذوا "الساعة ، الآي فون ، النظارة " ثم قادتهم الشرطة إلى البوكس دون أن يمسوا البلطجية بسوء وأسلحتهم التحى اعتدوا بها علينا حتى أن أحدهم ضربنى بالبوكس وسال الدم مني دون أن يحرك الظابط ساكنًا.
وأضاف عرفة في تصريحات خاصة لشبكة "رصد" الإخبارية: "تمت معاملتنا كمجرمين وليس ناس محترمة"، أخذوا يضربونا إلى أن صعدنا للقسم "ووشنا للحيطة "، وجروحنا تنزف دون أي إسعافات أولوية والهم الوحيد هو أخذ أقوالنا واتهامنا بأننا أثارنا الشغب واعتدينا على الأمن وطلاب الجامعة .
ولفت أن الزنزانة لم يكن بها أي مرافق وضيقة جدًا تكفى لأربعة أشخاص فقط ولا يوجد سوى جردل لقضاء الحاجة ومغلقة علينا طول النهار ولا يوجد سوي ساعة فقط ندخل خلال الحمام وبعد اعتراضنا تم نقلنا إلى زنزاانة أفضل.
واختتم عرفة "إحنا مكملين مع حركة أحرار في أي فاعلية هتعملها ومش هتراجع".
من جانبه قال والد محمد طارق -أحد أعضاء حركة أحرار – أنهم تعرضوا لمعاملة متجبرة خلال تعاملهم مع أمناء الشرطة ورجال الأمن من سب للدين وألفاظ قذرة واشارات بذيئة من ضابط يسمى الشربينى محمد الشربينى و قال لهم "مسيركم ترجعوا الجحور ونطب عليكم في البيوت وأنتم متوصى عليكم من فوق".
ويقول صبري ربيع-عضو بأحرار- نزفت 3 ساعات بعد ضربي من قبل البلطجية و وجهوا لنا تهم غريبة منها إننا وقفنا الطريق العام، وحطمنا المنشآت العامة.
ويروى عبد الرحمن بسيونى أنه حينا تم القبض عليه قال له الضابط أنهم مقبوض عليه حفاظًا على سلامتهم !
وتسائل بسيوني كيف يكون القبض على الأبرياء حفظة لسلامتهم بينما البلطجية ومن معهم السيوف يخرجوا وكأن لم يحدث شىء.
وكانت نيابة المنصورة، قد قررت أمس (الأحد) الإفراج عن 18 شابًا من أعضاء حركة "أحرار" الذين تم القبض عليهم في أحداث جامعة المنصورة، وذلك عقب طلب النائب العام المستشار طلعت عبد الله، من المحامي العام الأول بالمنصورة الإفراج الفوري عن جميع طلاب الحركة.
يذكر أن الطالبة جهاد موسي لقيت مصرعها دهسًا تحت عجلات سيارة الدكتورة ليلى الزلباني إحدى أعضاء هيئة التدريسمما دفع طلاب الحركة للتظاهر أمام جامعة المنصورة مطالبة بالقصاص.