أكد الوزير المفوض عمرو رشدي- المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية- رفض مصر لأي اعتداءات على مقار مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة.
وشدد المتحدث في تصريحات له اليوم (الاثنين) علي التزام الحكومة المصرية بتوفير الحماية اللازمة لتلك المقار، ومقار جميع البعثات الدبلوماسية الأخرى بمصر ، مشيرا إلى أن هذا لا يعد فقط التزاما قانونيا تفرضه اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وإنما أيضاً التزاماً أخلاقياً تجاه جميع الدبلوماسيين الأجانب المعتمدين لدى مصر.
الجدير بالذكر أن العشرات من الشباب السلفي تظاهروا منذ عدة أيام أمام منزل القائم بالأعمال الإيراني في مصر مرددين شعارات "أبناء عائشة سيقطعون ألسنة المتطاولين عليها"، و"لا للشيعة في مصر" كما رفعوا العديد من اللافتات التي تحمل إمضاء "حركة ثوار مسلمون"، وحاول بعضهم اقتحام باب منزل السفير الإيراني إلا أن قوات الشرطة تصدت لهم وتم عمل حاجز أمني للحيلولة دون وصول هؤلاء الشباب إلي البوابة.
ويأتي ذلك على إثر مجيء أول فوج إيراني سياحي بمصر بعد قطيعة بين مصر وإيران ما يزيد الـ35 عام، وهو ما أثار حفيظة التيار السلفي الذي رأى فيه خطر على مصر، والسماح للإيرانين بالدعوة للتشييع.