شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

البورصة تنهي التداولات علي ارتفاع بعد هبوط استمراربع جلسات

البورصة تنهي التداولات علي ارتفاع بعد هبوط استمراربع جلسات
ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية في نهاية تعاملات اليوم الخميس اجر جلسات الاسبوع بعد هبوط استمر مدة ارعة ايام كان اخرها...

ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية في نهاية تعاملات اليوم الخميس اجر جلسات الاسبوع بعد هبوط استمر مدة ارعة ايام كان اخرها بالامس وهو اعلي هبوط للمؤشرات منذ سنوات.

 وربح مؤشر البورصة الرئيسي ""EGX30بنسبة 1.17 % ليبلغ مستوى 4983.96 نقطة فيما ارتفع مؤشر "EGX20" محدد الاوزان النسبية 0.92 % مسجلا 5750.82 نقطة.

وكسب مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة" EGX70" بنحو 0.47 % ليبلغ 433.69 نقطة وصعد مؤشر" EGX100" الاوسع نطاقا 0.71 % ليبلغ 724.19 نقطة.

وكانت تخوفات كبيرة قد سيطرت علي الاداء والتعاملات خلال الاسبوع الماضي بسبب عودة الحديث عن فرض ضرائب على أرباح التوزيعات النقدية على الأسهم، فضلا عن استمرار الموجة البيعية للاجانب.

وقال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل و الاستثمار ان البورصة المصرية تاثرت باستمرار الضغوط البيعية للمتعاملين الاجانب وسط ترقب لسير المفاوضات المصرية مع بعثة صندوق النقد الدولي .

واشار عادل  الي ان المخاوف الخاصة بالضرائب التي ستفرض علي البورصة سواء بالنسبة لعمليات الاستحواذ او توزيعات الارباح او بالنسبة لضريبة الدمغة علي التعاملات دفعت المستثمرين الي زيادة الاندفاع البيعي وسط تراجع للسيولة و انخفاض الشهية الشرائية وسط انخفاض المحفزات الجديدة .

و اضاف قائلا "الضرائب بصفة عامة لا يتم فرضها بالقطعة ولكنه نظام متكامل..لا مانع من فرض ضرائب على كل المعاملات في مصر وليس معاملات البورصة فقط … لا يمكن فرض ضرائب على مستثمر يأخذ مخاطر ولا يفرض على مستثمر آخر لا يتعرض لأي مخاطر."

واوضح عادل ان البورصة تعاني من شح للسيولة نتيجة ضعف الثقة الاستثمارية للمتعاملين مما سبب تراجع ملحوظ للقوي الشرائية, علي خلفية غياب المحفزات للمتعاملين قابلها إستمرار لحالة الترقب لتطورات الوضع السياسي والاقتصادي والتي تخيم علي السوق منذ عدة أسابيع منوها إلي أن الاسهم باتت تتخطي نقاط الدعم خلال الايام الاخيرة نظرا لضعف القوي الشرائية وشح السيولة وهو الاتجاه المسيطر علي السوق منذ ما يقرب من3 أسابيع خاصة مع تواصل خروج المستثمرين الاجانب من السوق منذ تخفيض موديز للتصنيف الائتماني لمصر بالاضافة الي تخوفاتهم من تعرض الجنيه المصري لمزيد من الهبوط.

 وأضاف قائلا "ارتفع الدولار بشكل كبير في السوق السوداء وهذا ما دفع الناس لبيع الأسهم في ظل مخاوف حول خفض قيمة الجنيه. يريدون التخارج قبل أن ترتفع أسعار الصرف."

وقال الخبير الاقتصادي ان هذه الاوضاع ادت الي ان عمليات الشراء علي بعض الاسهم التي تقترب من نقاط الدعم الاساسية, تواجة عمليات بيع في المقابل مما يجعل الاسهم تستسلم للاتجاة البيعي وتواصل نزيف النقاط متخطية نقاط الدعم.

واضاف ان هناك محاولات من المستثمري لتعويض جانباً من الخسائر السابقة و الاستفادة من ضعف الشهية البيعية ووصول الاسهم لمستويات دعم رئيسية ظهرت في شكل مشتريات انتقائية علي بعض الاسهم مشيرا الي ان احجام التداولات لازالت تعكس استمرار الحذر الاستثماري متوقعا استمرار أداء مؤشرات البورصة المصرية في اتجاهها العرضي مع استمرار الحذر لدي المتعاملين و في ظل نقص السيولة الواضح حاليا و استمرار الضغوط الخارجية مع امكانية حدوث ارتدادات تصحيحية من مستويات الدعم الحالية للحركة اذا ما ظهرت قوي شرائية او انباء محفزة خلال الجلسات القادمة .

وتوقع عادل ظهور سيولة جديدة في السوق بعد اتمام توزيعات الارباح النقدية للشركات المقيدة بالبورصة و التي شهدت ارتفاعا نسبيا في قيمتها مقارنة بالعام الماضي مؤكدا علي أن السوق متعطش لأي أنباء إيجابية تدعم صعوده، خاصة أن المؤشرات خسرت طيلة الجلسات الماضية موضحا ان هناك محاولة لاقتناص الصفقات من السوق حتى الآن عند المستويات السعرية الحالية للاستفادة من الانخفاضات السعرية  متوقعا ظهور عمليات شراء انتقائية لأسهم محددة تخفف من موجة التصحيح التي دخلتها الأسواق منذ فترة مضيفاً أن العديد من الأسهم توفر حالياً، وبعد إقرار توزيعات الأرباح، عائداً ايجابيا على الاستثمار.

وقال عادل  ان من يخرج من البورصة الآن ليس بسبب مشكلات بها بل بسبب مناخ الاستثمار بشكل عام في مصر ولذا يخرجوا. البنية الاساسية لسوق المال قادرة على جذب شركات جديدة وتوفير التمويل لكن شهية المستثمرين مرتبطة بالعديد من المتغيرات في مصر."



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023