طالبت حركة صحفيون من اجل الإصلاح نقيب الصحفيين ومجلسه أن يثبت أنهم قادرون علي اتخاذ موقف ضد جماعتهم السياسية ، بقوة مواقفهم ضد خصومهم السياسيين من المعارضين لهم داخل نقابة الصحفيين مشددة علي أن النقابة تسير بقوة إلي الهاوية .
وأشارت الحركة في هذا الصدد إلي استمرار أزمات الصحفيين في جريدتي الصباح والدستور، فضلا عن دخول 20 صحفيا بجريدة التحرير في الإضراب احتجاجا علي عدم التعيين والتعسف وهو الأسلوب الذي كرره الزميل الصحفي إبراهيم عيسي كثيرا علي مدار السنوات الماضية .
واستنكرت الحركة تجاهل المجلس لشباب الصحفيين المصابين من جريدة الحرية والعدالة ، في بيان المجلس الأخير ، وتركيز المجلس علي إبراز معاناة جبهتهم السياسية فقط ، في بيان رسمي لنقابة من المفترض أن تكون للجميع .
كما أدانت الحركة تأخر البدل الصحفي ، في الشهر الأول بعد انتخابات التجديد النصفي الأخيرة ، مؤكدة أن التأخير كان فاضحا للارتباك الذي يسيطر علي مجلس يصفي الحسابات السياسية ، ويتجاهل المطالب النقابية ، وليس التحقيق الكيدي مع الزميل الصحفي أحمد سبيع مدير قناة الأقصى بالقاهرة عنا ببعيد.
ودعت الحركة مجلس النقابة إلي التدخل لحماية شباب الصحفيين دون تفرقة او محاباة ، مشددة علي أن شباب الصحفيين وفقراءهم كانوا ينتظرون تطبيق العدالة الاجتماعية في النقابة بشكل ثوري وعاجل دون موائمات سياسية أو اعتبارات انتخابية أو صداقة ، خاصة أن المتصدرين لمجلس النقابة ، صدعوا رؤوسنا قبل وصولهم بشعارات العدالة والمساواة والحريات .
وشدد الكاتب الصحفي حسن القباني منسق الحركة علي أن النقيب ومجلسه مصرون علي السير نحو الهاوية بقوة لم يتوقعها حتى أنصارهم المقربين ، داعيا الجميع إلي اتخاذ خطوات جذرية وسريعة لحل مشاكل شباب الصحفيين دون تباطيء .