صرح بكر بوزداغ – نائب رئيس الوزراء التركي – بأنه من المقرر عقد اجتماع في أنقرة الأسبوع القادم بين مسئولين أتراك وإسرائيليين، لبحث مبالغ التعويضات التي ستصرفها إسرائيل لعائلات المواطنين الأتراك ، الذين استشهدوا في حادث اعتراض سفينة "مرمره " عام 2010.
وأشار "بوزداغ" أمس (الجمعة) إلى أن مبلغ التعويضات التي ستطلبه أنقرة سيحدد بالتشاور بين خبراء ، ووكلاء عائلات الشهداء التسعة.
يذكر أن تسيبي ليفني ، وزيرة العدل الإسرائيلية – اتفقت مع داود أوغلو وزير الخارجية التركي على عقد الاجتماع المذكور خلال مكالمة هاتفية ، أجرتها معه في وقت سابق.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم في 22 مارس الجاري اعتذارا رسميا لنظيره التركي رجب طيب أردوغان، بشأن الهجوم خلال مكالمة هاتفية ، وتعهد بدفع التعويضات لأسر الضحايا، مقابل الاتفاق على عدم ملاحقة أي جهة قد تكون مسئولة عن الحادث قانونيا، ودفع نتنياهو لإجراء هذه المكالمة الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته إلى إسرائيل في تلك الفترة.
الجدير بالذكر أن قوات خاصة تابعة للبحرية الإسرائيلية فجر يوم 31 مايو 2010 سفينة "مافي مرمرة"، إحدى سفن أسطول الحرية ، و التي كانت تحمل 581 متضامنا من حركة غزة الحرة ، معظمهم من الأتراك، وكانت حركة غزة الحرة ومؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية قد نظموا أسطول الحرية وحملته بالبضائع والمستلزمات الطبية ومواد البناء مخططة لكسر حصار غزة دولة.
وواجهت إسرائيل انتقادات عالمية ، ورفضت مطالبات جهات دولية بإجراء تحقيق دولي في الهجوم وقامت إسرائيل بتشكيل لجنة تحقيق ويرأسها القاضي السابق في المحكمة العليا يعقوب تيركل، وتضم شخصيتين من كندا وأيرلندا بصفة مراقبين فقط.
