تجمع العشرات من شباب بورسعيد أمام مسجد مريم القطرية، وعدد من روابط أولتراس مصراوي، اليوم( الجمعة) وانطلقوا بمسيره من شارع الثلاثيني منتهية بميدان شهداء بورسعيد المعروف شعبيا بميدان المسلة، للتنديد بمشاركة عدد من أسر الشهداء في لقاء الرئيس محمد مرسي أمس .
ورفعوا صور الشهداء ، منددين بمن استجابوا لمبادرة رئيس الجمهورية ، مشيرين إلى أنهم يمثلون أنفسهم، مرددين هتاف "القصاص.. القصاص ضربوا أخواتنا بالرصاص".
ومن ناحية أخرى طالب عدد من المتظاهرين بإقالة اللواء أحمد عبد الله ، محافظ بورسعيد ، وذلك لمشاركته في تلك المبادرة.
وعلى الجانب الآخر أدت تلك المبادرة لشق الصف، وتراجع في أعداد الحشود الفعلية الغاضبة.
وكان حوالي عدد عشر أسر من ذوى الضحايا هم المشاركين في تظاهرة اليوم إلى عدد كبير من الصبية التي تتراوح أعمارهم مابين 13الى 18عاما ربما أغلبهم من أصدقاء الشهداء من الطلبة.
يذكر أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية استقبل أمس ، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة, وفدا من أهالي محافظة بورسعيد, بحضور ممثلين عن الأجهزة التنفيذية ، ومؤسسات المحافظة.
الجدير بالذكر أن المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة بأمانة بورسعيد عرفه أبو سليمة ، أن الرئيس وافق على احتساب شهداء ومصابي بورسعيد شهداء ومصابي ثوره مع الأخذ في الاعتبار الزيادة المالية.
وأشار إلى أن الرئيس صدق على رحلة حج لكل أسرة شهيد وذلك في اقرب فرصه وتقديم التحية لكل شعب بورسعيد أحفاد 56 ، مشيرا إلى أن الرئيس قال خلال اللقاء أن خاله من شهداء 56 وكان محاربا بمدينة بورسعيد.
