شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مواطن غلبان: عدت للعمل بقرار جمهورى.. ورئيسي في العمل رفض وقال ” خلى مرسى ينفعك”

مواطن غلبان: عدت للعمل بقرار جمهورى.. ورئيسي في العمل رفض وقال ” خلى مرسى ينفعك”
أحمد نبيه، شاب مصري فقير لا يملك الا وظيفتة كعامل بوفيه فى محطة شركة المنصورة للبترول بموقع شرنقاش التابع...

أحمد نبيه، شاب مصري فقير لا يملك الا وظيفتة كعامل بوفيه فى محطة شركة المنصورة للبترول بموقع شرنقاش التابع لمركز طلخا محافظة الدقهلية .

 

طرد هذا الشاب من عمله لموقف حدث على سبيل الخطأ حيث يوجد بالشركة كاميرات لمراقبة العمال وكان ثلاثة من الحرس قد تركوا عملهم فترة طويلة وانشغلوا بالصيد فى " الترعة " المواجهة للموقع وقدر الله ان يخرج الشاب ليشرب الشاى امام الموقع فشوهد بالكاميرات معهم ففصل كما فصلوا الا ان العجيب انهم عادوا للعمل بعد تهديد رئيس مجلس الادارة ولم يعد هو ولما لم يجد أحمد أحد يسمعه كاد ان ييأس.

ولكنه سمع عن ديوان المظالم فى اول ايامه فتوجه بتلغراف مفاده انى سأفجر نفسى بالموقع اذا لم اعد الى عملى وفى اليوم التالى تلقى مكالمة من شخص يدعى دكتور منصور العدوى اخبره انه مدير عام العلاقات العامة بقصر الاتحادية وطلب مقابلته ولما قابله عاتبه على هذا الذى ذكره فشرح له قصته فاستمع له وقال له انتظر قليلاً ثم ذهب وعاد ليصطحبه داخل قصر الاتحادية ليجد نفسه بعد مشوار طويل امام الرئيس الدكتور محمد مرسى يستفسر منه عن مشكلته فقصها عليه فنصحه الرئيس ووعده بأن ينجز له ما يريد عن طريق دكتور منصور العدوى . .

على اثرها اجرى الدكتور منصور مكالمة مع وزير البترول آن ذاك عبدالله غراب وقص عليه القصة ووعده بأن يرجع الى عمله بقرار جمهورى .

 

وذهب الشاب للوزير ليقابل أحد كبار المسئولين بالوزارة وهو الاستاذ وفيق زغلول وتحدث معه ونقل له مشكلته فاتصل بشكل مباشر برئيس مجلس ادارة الشركة ووعده بالعودة للعمل ولكن بعد ان يعتذر فقال الاستاذ وفيق لن يعتذر سيعود لعمله بقرار من الرئيس .

ولكن رئيس مجلس الادارة اخلف ولم يوف له ما طلب وقال له عندما ذهب له مرة اخرى " انت مش رحت لمرسى خلى مرسى ينفعك " .

 

ويقول احمد كان اخر لقاء لى مع رئيس مجلس ادارة الشركة فى مكتب اللواء السعيد عمارة رئيس مباحث الدقهلية وذلك أثناء انهاء مشكلة بين عدد من العاملين وبينه وطلب منى زملائى مرافقتهم لتحل مشكلتى معهم ولكنه عندما علم انى احمد هذا الشاب الذى تقدم بشكوى للرئيس طردنى من مكتب اللواء فخرجت ثم دخلت بعد انهاء مشكلة زملائى .

 

فقال ماذا تريد ؟ قلت العودة لعملى فقال "لما تيجى تبوس جزمة مسئولك فى العمل وتتزلل شوية نبقى نفكر نرجعك للعمل" … يقول أحمد فبصقت فى وجهه وخرجت .

ومؤخراً ومنذ يومين وصلتنى مكالمة من قصر الاتحادية تفيد انى سأعود لعلمى فى غضون ايام وما زلت انتظر .

والسؤال هنا كم من احمد يعاني من التعنت والظلم في البلاد  فاكيد الملايين ، فبرغمن من ان احمد قدم له الرئيس بنفسه المساندة وامر رؤسائه بإعادته لعمله فرئيس الشركة رفض ، لهذا الدرجة تحتاج البلاد الى حاكم عسكري يخافوا منه ولا يخافون الله عز وجل. 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023