توقفت اليوم ( الأربعاء) حدة الاشتباكات التي دامت 3 أيام في محيط مبنى مديرية أمن بورسعيد وقوات الجيش فرض سيطرتها على المكان والشرطة العسكرية تصطف بطول شارع 23 يوليو لمنع المحتجين من الاقتراب إلى مبنى مديرية امن بورسعيد. ووصلت عربات وعمال نظافة لإزالة آثار الاشتباكات.
وعلى صعيد آخر نفى اللواء عادل الغضبان – الحاكم العسكري بمحافظة بورسعيد – والقائم بقوات تأمين المدينة، ما تردد في بعض الفضائيات حول صدور قرار بحظر التجوال بمحيط مديرية أمن بورسعيد.
وقال "إن مهمة رجال القوات المسلحة داخل المدينة هي تأمين المنشآت الحيوية والعمل على تهدئة الأوضاع والفصل بين الأهالي ورجال الشرطة".
وكانت قناة الجزيرة مباشر قد أذاعت منذ قليل خبر فرض القوات المسلحة لحظر التجوال حول مديرية أمن بورسعيد، وحذرت من تواجد المواطنين في محيطها.
وفي الوقت نفسه نفى مصدر عسكري فرض القوات المسلحة حظر التجول فى محيط مديرية أمن بورسعيد وأكد عدم صحة هذه المعلومات شكلاً وموضوعاً.
وطالب المصدر المواطنين الانتباه إلى محاولات نشر شائعات عديدة حول القوات المسلحة ودورها في مدن القناة بغير سند من الحقيقة.
وكان العقيد أحمد محمد على -المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة – قد نفى أمس ( الثلاثاء) شائعات حول تسلم القوات المسلحة أمن بورسعيد وانسحاب الشرطة وأكد أن تواجد عناصر القوات المسلحة في مدينة بورسعيد يعد أحد المهام الاستثنائية لها وتأتي في إطار دعم عناصر وزارة الداخلية للقيام بمهمتها الرئيسية في حفظ الأمن والاستقرار بالمدينة.
