قال الدكتور شوقي علام مفتى جمهورية مصر العربية اليوم الأحد إن عالم الدين والمفتى على وجه الخصوص ملك للجميع ولا ينبغي أن يتم حسابه على فصيل دون غيره ، مؤكدا أنه لن يدخل ولن يسمح لأحد أن يجره إلى المعترك السياسي الحزبي .
وأكد الدكتور شوقي علام خلال حفل تنصيبه أن الهم الأكبر هو القيام بوظيفة الدار من بيان للأحكام الشرعية بطريقة منضبطة تحد من الفتاوى التي تحدث بلبلة في المجتمع وذلك من الأول الإسهام الفاعل في بث مزيد من الوعي العام لدى جماهير الأمة بهذه القضية والعمل على إرساء ما اسماه علمائنا بثقافة الاستفتاء لأن هذا بمثابة التحصين من الوقوع في هذا الإشكال.
وأضاف أنه سوف يعمل على وحدة المؤسسة الدينية في مصر ككيان واحد داخل الكيان الأكبر وهو الأزهر الشريف ولا أظن أبدا أن في مصر من يرى في الأزهر غير ذلك فهو نقطة الالتقاء الوحيدة حين تظهر بوادر الفرقة والتشرزم كان الأزهر كذلك على مر العصور.
وأوضح أنه سيتعامل مع كل وسائل الإعلام عن طريق المتحدث الرسمي باسم الدار وباسمي وهو الدكتور إبراهيم نجم على أن تكون الحقيقة والحق هما عنوان ميثاق العمل بين دار الإفتاء ووسائل الإعلام ، متمنيا أن تدرك وسائل الإعلام مسؤوليتها الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن وان تراعى الله فى كل ما تبثه من أخبار ومواد إعلامية وأن تجعل المهنية الإعلامية هي عنوان عملها .
و أردف علام متابعا أن استكمال مسيرة دار الإفتاء تتطلب وعيا بطبيعة المرحلة وعملا دؤوبا يعكس المعايير المؤسسية التي تم إرسائها داخل هذه الدار وسوف نعمل على الاستفادة من هذه الخبرات .
