قُتل جندي للاحتلال، وأصيب 36 آخرون الأحد، في عملية دهس شاحنة لعشرات الجنود، بمحطة حافلات قرب قاعدة عسكرية تضم مقرا للموساد والاستخبارات العسكرية في مدينة رمات هاشارون شمال تل أبيب.
وأفاد مركز إيخيلوف الطبي في تل أبيب في بيان، أن حالة أحد المصابين في عملية الدهس في جليلوت تدهورت، وأن الفريق الطبي اضطر في الدقائق الأخيرة إلى إعلان وفاته.
وقالت شرطة الاحتلال، في بيان إن شاحنة دهست عشرات الأشخاص في محطة الحافلات في منطقة جليلوت برمات هشارون.
وأضافت في بيان: “نتعامل مع الحادث في رمات هشارون كهجوم على خلفية قومية وتم تحييد سائق الشاحنة”.
و”هجوم على خلفية قومية” هو مصطلح تستخدمه أجهزة أمن الاحتلال للإشارة إلى أنه عملية هجومية نفذها فلسطينيون.
وقاعدة جليلوت هي قاعدة عسكرية تضم القاعدة الرئيسية للوحدة 8200، الخاصة بجمع المعلومات الاستخبارية التابعة لشعبة الاستخبارات بجيش الاحتلال (أمان)، كما تضم القاعدة مدرسة استخبارات تابعة أيضا للشعبة ذاتها، ومقراً للموساد.
ووفق صحيفة “معاريف” العبرية فإن منفذ العملية هو “رامي ناطور” من بلدة قلنسوة العربية وسط الأراضي المحتلة.
ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة، تصاعدت الهجمات التي ينفذها فلسطينيون من الضفة الغربية، أو فلسطينيون من الداخل المحتل، ضد المستوطنين.
