أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، أن هناك مجالا للتوصل إلى اتفاق بين الاحتلال وحركة حماس، بشأن إطلاق سراح الرهائن مقابل هدنة إنسانية في قطاع غزة.
وردا على سؤال بشأن تصريحات عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، عن “مؤشرات” لإمكانية المضي بصفقة جديدة، قال متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، “نعتقد أن هناك مجالا للتوصل إلى اتفاق. سنواصل المشاركة في متابعة هذا الأمر”.
وشدد ميلر، على أن الولايات المتحدة، “تريد أن ترى صفقة مبرمة” بين الاحتلال وحماس.
وأضاف: “نريد أن يتم التوصل لاتفاق في أقرب وقت ممكن، حتى قبل شهر رمضان”، الذي يبدأ نحو 11 مارس/ آذار المقبل.
وفي وقت سابق الخميس، قال غانتس، إن ثمة محاولات جارية للتوصل إلى صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، وإشارات أولية على إمكانية المضي قدما فيها.
وهدد في مؤتمر صحفي، قائلا “أكرر، إذا لم يكن هناك صفقة لإعادة المختطفين، فسنعمل (مواصلة الحرب على غزة) أيضًا خلال رمضان”.