أصيب عدد من النازحين الفلسطينيين، الثلاثاء، في قصف للاحتلال استهدف جدار معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
وأفاد مراسل الأناضول، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف جدار معبر رفح الحدودي مع مصر ما أسفر عن إحداث ثقب فيه، وإصابة عدد من النازحين المقيمين منذ أكثر من شهرين داخل الجانب الفلسطيني من المعبر بعد نزوحهم من مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وأوضح أن الجدار المستهدف في المعبر يجاور منطقة تجمّع المسافرين قبل دخولهم الصالة الفلسطينية لإنجاز عملية ختم الجوازات والانتقال إلى الجانب المصري.
يشار إلى أن جيش الاحتلال كان استهدف المعبر في أكتوبر الماضي، ما تسبب بإحداث أضرار بالغة في مرافقه وبنيته التحتية، وفق بيان حينها لهيئة المعابر في قطاع غزة.
والأحد، قالت هيئة البث العبرية (رسمية)، إن الجيش صدّق على خطة عملياتية لشن عملية برية في رفح، التي تعد آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب.
وقوبل إعلان الاحتلال بتحذيرات ودعوات دولية لعدم الإقدام على العملية البرية في رفح لما سيكون لها من نتائج “كارثية” على نحو مليون و400 ألف فلسطيني معظمهم نازحون من مناطق أخرى في القطاع مثّلت رفح آخر ملاذ لهم.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى الاثنين “28 ألفا و340 شهيدا و67 ألفا و984 مصابا، معظمهم أطفال ونساء”، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى محاكمة الاحتلال بتهمة “جرائم إبادة” للمرة الأولى منذ تأسيسها.