قالت ثلاث شركات للطاقة، مساء الأحد، إنها تتجه لبناء خط أنابيب ثالث لضخ الغاز الطبيعي من حقل ليفياثان الإسرائيلي قبالة سواحل البحر المتوسط، بهدف زيادة الإنتاج.
وفقا لرويترز، سيربط خط الأنابيب الثالث البئر، الواقعة في المياه العميقة بشرق البحر المتوسط، بمنشأة إنتاج على بعد حوالي 10 كيلومترات من الشاطئ، وذكر الشركاء أنه من المقرر أن يبدأ العمل في النصف الثاني من عام 2025، عندما يقفز الإنتاج في ليفياثان إلى 14 مليار متر مكعب سنويا من 12 مليار متر مكعب.
ويضم كونسورتيوم ليفياثان شركة شيفرون ونيو ميد وريشيو إنرجيز الإسرائيليتين، ويزود المشروع حاليا إسرائيل ومصر والأردن بالغاز، وهناك خطط لبيع الغاز إلى أوروبا أيضا.
وقال يوسي أبو، الرئيس التنفيذي لنيو ميد، إن توسيع الطاقة الإنتاجية والتسييل المستقبلي عبر منشأة تسييل مخصصة سيسمح لنا بتوريد مزيد من الغاز الطبيعي إلى الأسواق المحلية والإقليمية وقريبا جدا أيضا إلى السوق العالمية.
وفي يونيو 2022، وقعت مصر وإسرائيل والاتحاد الأوروبي مذكرة تفاهم وصفها الأطراف الثلاثة بالتاريخية وذلك لتصدير الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى أوروبا عبر مصر.
وكانت مصر وإسرائيل قد اتفقتا على ربط حقل ليفياثان العملاق بوحدات الإسالة المصرية عن طريق خط أنابيب بحري في مطلع عام 2021، بهدف تعظيم موارد الغاز الطبيعي واحتياطاته في المنطقة.
ويحوي ليفياثان – أحد أكبر اكتشافات الغاز في المياه العميقة في العالم – ما يُقدَّر بنحو 22 تريليون قدم مكعّبة من الغاز، على بعد 120 كيلومترا تقريبا غرب حيفا، بعمق مياه يبلغ 1.7 كيلومترا، وحاليا، تنقل سعة قصوى تصل إلى 1.2 مليار قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يوميا، أو 12 مليار متر مكعب سنويا، من خزان ليفياثان، لتصدير الغاز وبيعه إلى إسرائيل ومصر والأردن.