قال عضو مجمع البحوث الإسلامية، عبد الله النجار، إن الأضحية سنة نبوية وليست فرضا، إذ اعتبر أنها تجوز على الشخص القادر، مشددا على أن تكون من بهيمة الأنعام التي حددها القرآن والسنة.
وأكد عضو مجمع البحوث الإسلامية أن مجموعة من الشروط ينبغي أن تتوفر في الأضحية، إذ ينبغي أن تكون “من بهيمة الأنعام التي حددها القرآن والسنة”.
وأضاف قائلا: “إن الله لا يرد أي عبد يريد أن يتقرب له، بأي عمل ابتغاء مرضاته، لكن لا إلزام على العبد بالقيام بذبح الأضحية وهو غير قادر على فعلها، كما أن الأضحية بالطيور لا تجوز تعظيما لسنة شعيرة الأضحية التي يقدم عليها الإنسان”.
ويذكر أن الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، قال “إن الأضحية لا تقتصر على الأنعام، بل يستطيع المسلم أن يضحي بكل ما هو مذبوح، بحسب المذهب الظاهري”.
وأضاف أن “المسلم يستطيع أن يضحي بفرخة أو ديك أو أي طير، أو كل ما يذبح ويؤكل”، مستشهدا بقوله تعالى “وفديناه بذبح عظيم”.
وأوضح: “الله تعالى قال ذبح عظيم، ولم يشترط في الآية الكريمة أن يكون المذبوح من الأنعام”، ولفت المتحدث إلى أن “دار الإفتاء استندت في فتواها التي تضمنت أن تكون الأضحية من الأنعام لرأي العلماء الأربعة، وهم: الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت، والإمام مالك بن أنس، والإمام محمد بن إدريس الشافعي، الإمام أحمد بن حنبل، وتجاهلت رأي المذهب الظاهري”.