كشف المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية أحمد الطنطاوي، عن وجود ما سمّاه بـ”مؤشرات لمنعه من الترشح للانتخابات الرئاسية”، دون توضيح لهذه المؤشرات، معتبرًا شك البعض في محاولة استغلاله من السلطة لتجميل المشهد السياسي والانتخابي “طبيعية”، متلمسًا العذر للناس.
وبيّن الطنطاوي في حوار مع موقع المنصة، أن طريقته إصلاحية في المقام الأول، وقال “لساني لم يطاوعني في هتاف الشعب يريد إسقاط النظام، كنت بقولهم ما تيجوا نقول الشعب يريد بناء النظام، هو تعبير أجمل وأكمل، ﻷنه ينضوي ضمنا على هدم ما يجب التخلص منه”.
وأكد الطنطاوي انتهاءه من مسودة برنامجه الانتخابي، لخوض انتخابات 2024، واصفًا نفسه بـ “مرشح بمواصفات رجل دولة، أي يعلو على اﻷمور الصغيرة، لكنه ما يقدرش يتعالى على أوجاع الناس”.
وخلال المسودة المشار إليها حاول الطنطاوي البحث “عن إجابات لأسئلة بعينها، كيف يتم التعامل مع دور القوات المسلحة العظيمة في المرحلة الانتقالية وما بعدها؟ وكيف تدار فترة التحول الديمقراطي؟ وكيف نبني دولة القانون والمؤسسات؟ وكيف ننقذ وطننا من أزمة اقتصادية طاحنة؟ كيف نبنى برنامج إصلاحي حقيقي مش برنامج إصلاح مالي مؤقت زي اللي ماشيه فيه الحكومة اﻵن، وفقًا لروشتة صندوق النقد الدولي”.
وعن خبرته في الانتخابات، أجاب النائب السابق بـ “أنا خبير في مسألة الانتخابات من وقت ما كنت باترشح لاتحاد طلاب مدرستي الابتدائية، ومن أول مرة شهدت الانتهاكات في انتخابات الثانوية العامة”.
