أخلي في ساعة مبكرة من صباح الإثنين سبيل هشام عبدالعزيز، الصحفي بقناة “الجزيرة مباشر”، بعد اعتقال استمر نحو 4 سنوات.
وأكدت أسرة عبدالعزيز تنفيذ قرار إخلاء سبيله ووصوله إلى منزله في القاهرة.
وما زال 2 آخرين من صحفيي “الجزيرة مباشر”، هما بهاء الدين إبراهيم وربيع الشيخ في الحبس الاحتياطي، وقد اعتقلوا جميعا خلال ذهابهم في إجازة اعتيادية إلى مصر خارج نطاق عملهم.
واعتقلت سلطات الأمن عبدالعزيز في يونيو 2019، وضمته إلى القضية رقم 1365 لعام 2018 أمن دولة، وقررت النيابة الإفراج عنه لاحقًا، لكن سلطات الأمن أعادت حبسه بعد إدراجه في القضية رقم 1956 لعام 2019.
جاء ذلك بعد ساعات من إطلاق سراح الصحفي في جريدة “روز اليوسف” رؤوف عبيد، المعتقل تعسفياً منذ قرابة 10 أشهر.
وكان عبيد معتقلاً على ذمة التحقيقات في القضية رقم 670 لسنة 2022، المتهم فيها بـ”الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي”.
وألقي القبض على عبيد من منزله في 7 يوليو من العام الماضي، وتعرض للإخفاء القسري في مكان غير معلوم لمدة 11 يوماً، حتى ظهر أمام نيابة أمن الدولة العليا في 18 يوليو/تموز، التي أصدرت قراراً بحبسه احتياطياً لمدة 15 يوماً، وتجديد حبسه بانتظام منذ ذلك التاريخ.
من جانبه، شكر نقيب الصحفيين المصريين خالد البلشي، النائب العام، وكل جهد يُبذل للإفراج عن المحبوسين.