قال وزير الخارجية الكوسوفي أنور خوجة أن لا فرق بين نظام الأسد ونظام ملسوفيتش، وأن لا شرعية للأسد لكي يبقي في السلطة، ولابد من تدخل دولي.
وخلال حوار خاص "لشبكة رصد الإخبارية" أكد خوجة"بالنسبة لي ليس هناك فرق بين نظام الأسد ونظام سلوبودان ميلوسوفيتش وليس هناك فرق بين الجرائم التي فعلها ملسوفيتش والجرائم التي يفعلها الأسد، ونحن قلقون جدا عندما نري يوميا الجرائم في سوريا لأننا عانيانا من نفس الجرائم من نظام ميلوسوفيتش ".
ورفض الوزير القول "بأن الحرب الدائرة في سوريا حرب طائفية"، قائلاً:" أظن أن الشعب السوري لديه طموح لإنهاء نظام الأسد بغض النظر عن طائفته، مضيفا "لا افهم كل ما يحصل في سوريا كحرب طائفية ولكن اعتبرها حرب من اجل الحرية والعدالة".
وأضاف:" حكومة كوسوفا منذ البداية وهي ضد الجرائم التي يرتكبها النظام السوري، و أنا كنت من الوزراء الخارجية الأوائل في البلقان وفي أوربا الذي استقبلت ممثلي المعارضة السورية في مكتبي".
وأكد وزير الخارجية دعمه للمجلس الانتقالي للمعارضة السورية بقيادة الشيخ معاذ الخطيب وقال "نحن نعتبره ممثل شرعي للشعب السوري".
وفي سؤال حول دعوة تركيا لمنح دول إسلامية العضوية الدائمة للأمم المتحدة قال خوجة "هناك أقوال كثيرة عن كيفية إصلاح الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لكن الوقت مبكر لنتكلم عن النتائج ،هناك كثير من الدول التي لها نفس الطلبات ولكن لننتظر ماذا سيحصل" .
وأضاف" نحن نعيش في الوقت تسيطر فيه الولايات المتحدة علي العالم، ولا شك أن لمصر و تركيا دور هام في منطقة الشرق الأوسط ، مشيرا لمكانة مصر في المنطقة وأفريقيا وبين الدول الإسلامية.