جاء ذلك وفق بيان أصدرته إسكوا تناول نتائج مسحها السنوي حول التطورات الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة العربية، حيث لفت إلى أن “المنطقة سجّلت أعلى معدل بطالة عالميا في عام 2022 بنسبة 12 في المئة، وقد يشهد انخفاضا طفيفا في عام 2023 ليصل إلى 11.7 بالمئة في ضوء جهود إنعاش الاقتصادات بعد كورونا”.
ونقل البيان عن أحمد مومي المشرف على فريق إعداد المسح قوله، إن “دول مجلس التعاون الخليجي والدول الأخرى المصدرة للنفط ستستفيد من ارتفاع أسعار الطاقة”.
وأضاف: “في حين أن الدول المستوردة للنفط ستعاني من عدة تداعيات اجتماعية واقتصادية، بما في ذلك ارتفاع تكاليف الطاقة، ونقص الإمدادات الغذائية، وانحسار قطاع السياحة والمساعدات الدولية المقدمة”.
وشدّد مومي، على أن “الوضع الحالي يمثّل فرصة للدول العربية المصدرة للنفط لتنويع اقتصاداتها بعيدا عن قطاع الطاقة، وذلك من خلال مراكمة الاحتياطات والاستثمار في مشاريع تولد نموا شاملا وتنمية مستدامة”.
وأخذ المسح في الاعتبار “التداعيات السلبية لجائحة كورونا والحرب الروسية التي بدأت على أوكرانيا قبل نحو عام (فبراير 2022)، على الاقتصاد العالمي”.
وبحسب المسح، ارتفع التضخم في المنطقة ليصل إلى 14 بالمئة عام 2022، مع توقعات بانخفاضه في العامين المقبلين ليصل إلى 8 و4.5 بالمئة، على التوالي.