اندلعت اشتباكات بالشوم والعصي والأسلحة البيضاء بين اللجان الشعبية المكلفة بتأمين ميدان التحرير وبين احد سائقي الميكروباص الذي حاول المرور من الميدان وتخطى الحواجز الحديدية من شارع التحرير المؤدى إلى باب اللوق مما دفعهم إلى الاعتداء عليه بالضرب المبرح مستخدمين الشوم والأسلحة البيضاء مما تسبب في جرح قطعي بالرأس وأماكن متفرقة من جسده،وتدخل أصحاب المحلات المتواجدة بالميدان لإنقاذه منهم واستطاعوا الإفلات به من بينهم بعد أن غمر الدم وجهه نتيجة الإصابات التي تعرض لها،وقام السائق بأخذ الميكروباص والعودة مرة أخرى خوفا من تهشيم سيارته.
وفى الوقت نفسه تسود حالة من الهدوء التام إرجاء الميدان في ظل استمرار غلق جميع المداخل إمام السيارات وانتشار بعض الحلقات النقاشية حول الصينية الوسطى عن الحياة السياسة والاستعداد للمشاركة في إحياء ذكرى الثورة،فيما ينتشر الباعة الجائلين في أرجاء الميدان لترويج بضاعتهم على المعتصمين والوافدين عليهم.
