أعلن المدعي العام الإيراني حجة الإسلام محمد جعفر منتظري إلغاء شرطة الأخلاق من قبل السلطات المختصة، كما أفادت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية (إسنا) الأحد.
وقال منتظري مساء السبت في مدينة قم إن “شرطة الأخلاق ليس لها علاقة بالقضاء وألغاها من أنشأها”.
وكان المدعي العام يرد خلال مؤتمر ديني، على سؤال طرحه عن سبب “إغلاق شرطة الأخلاق”.
وتمّ إنشاء شرطة الأخلاق التي تعرف محلياً باسم “كشت إرشاد” (أي دوريات الإرشاد) في عهد الرئيس الإيراني الأسبق المحافظ المتشدد محمد أحمدي نجاد من أجل “نشر ثقافة اللباس اللائق والحجاب”.
وهي تضم رجالاً يرتدون بزات خضراء ونساء يرتدين التشادور.
وكان المدعي العام أعلن الجمعة الماضي أن البرلمان والسلطة القضائية يجريان مراجعة للقانون الذي يفرض على النساء وضع غطاء للرأس والذي أطلق شرارة احتجاجات دامية تشهدها البلاد منذ أكثر من شهرين.
وكانت شرطة الأخلاق تصدرت عناوين الصحف بعد وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاماً) منتصف أيلول-سبتمبر، عقب اعتقالها من قبل الجهاز على خلفية “لبسها الحجاب بطريقة غير لائقة”.