شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الشيخة منى الجابر الصباح تهدي مؤلفاتها لمكتبة الإسكندرية

الشيخة منى الجابر الصباح تهدي مؤلفاتها لمكتبة الإسكندرية
أهدت الشيخة منى الجابر الصباح مؤلفاتها لمكتبة الإسكندرية، ويعد من أبرز ما أهدته كتاب "الكويت: صور وذكريات"، وكتاب...

أهدت الشيخة منى الجابر الصباح مؤلفاتها لمكتبة الإسكندرية، ويعد من أبرز ما أهدته كتاب "الكويت: صور وذكريات"، وكتاب "الشيخ عبد الله الجابر الصباح 1898-1996"، و"حديقة سلوى: أول حديقة حيوان في الكويت والخليج العربي"، و"صور تاريخية لحكام الخليج العربي"، و"قصر السيف العامر: لمحة تاريخية ومعمارية".

وقد نشر كتاب "الكويت: صور وذكريات" في سنة 1998 باللغتين العربية والإنجليزية، ويقع في ما يزيد على 300 صفحة من القطع الكبير تشتمل على أكثر من 300 صورة فريدة ينشر معظمها لأول مرة لأماكن وشخصيات وحكام وشخصيات هامة في تاريخ الكويت.

ويؤرخ الكتاب بالصورة والكلمة لفترة تاريخية تمتد من أواخر القرن التاسع عشر مع بداية حكم الشيخ مبارك الصباح (حاكم الكويت السابع) لغاية بداية حكم الشيخ جابر الأحمد الصباح (حاكم الكويت الثالث عشر) في 1977.

الكتاب مقسم إلى ثلاثة فصول؛ الأماكن، ويضم نحو ستين صفحة، الحكام، ويشمل على ما يزيد من مائة وخمسين صفحة، وأخيرًا الشخصيات، ويقع في مائة صفحة تقريبًا، إضافة إلى المقدمات والخاتمة والمراجع.

ويهدف الكتاب إلى إحياء جزء من الماضي وتقديمه للمطلع نابضًا بالحياة، وناطقًا بما كان عليه المجتمع الكويتي عبر فترة تاريخية حساسة وذات تأثير بالغ ليس على دولة الكويت فقط، وإنما أيضًا على مستوى المنطقة والعالم.

أما كتاب "الشيخ عبد الله الجابر الصباح 1898-1996" فقد نشر عام 2005 باللغتين العربية والإنجليزية، وهو يروي سيرة حياة شخصية هامة أثرت على مسار الإدارة الحكومية والتعليم والثقافة والعلاقات السياسية في دولة الكويت، ولكن بعض جوانب هذا التأثير لم ينحصر في بلده فقط وإنما امتد خارجها. وعلى وجه الخصوص تجلت بصماته البارزة في مجال التربية والتعليم؛ حيث تولى قيادة المسيرة التعليمية والتربوية لمد ثلاثين عامًا، كان خلالها الشخصية الرئيسية المؤثرة في صياغة التعليم الحديث في دولة الكويت.

وتجاوز تأثيره إلى خارج البلاد، حيث أنشأ المدارس النظامية التي شهدتها لأول مرة إمارات الخليج العربي في ستينيات القرن العشرين، كما أنشأ المدارس العربية في شبه القارة الهندية، ودعم المدارس في لبنان وغيرها، واستقدم الطلاب من مختلف البلدان العربية والإفريقية في منح دراسية لتلقي تعليمهم في الكويت.

يشتمل الكتاب على 450 صفحة، ويضم بين دفتيه أكثر من 400 صورة تاريخية، غالبيتها تنشر لأول مرة، ويتناول تطور دولة من خلال سيرة رجل عبر نشأته وحياته ومناصبه التي تقلدها وعلاقاته الواسعة مع الحكام والشخصيات داخل الكويت وخارجها والجانب الشخصي في حياته.

أما كتاب "حديقة سلوى: أول حديقة حيوان في الكويت والخليج العربي" فيعيد للأذهان أثرًا مميزًا في الكويت اندثر منذ مدة طويلة، وهو حديقة سلوى، أول حديقة حيوان في الكويت والخليج العربي. صدر الكتاب عام 2009 باللغتين العربية والإنجليزية، ويحتوي على أكثر من 100 صورة ووثيقة تنشر لأول مرة لمعلم من معالم الكويت وإنجاز غير مسبوق شهدته منطقة الخليج العربي في خمسينيات القرن الماضي، كانت فيه الحديقة مزارًا لحكام الكويت وضيوفها، كما كانت مقصدًا لمواطنيها والمقيمين على أرضها، وطلاب مدارسها.

أسس الشيخ جابر العبد الله الجابر الصباح هذه الحديقة من ماله الخاص، وفتحها لكبار الزوار وصغارهم على حد سواء، وكان يشرف على تزويدها بالحيوانات الأليفة والمتوحشة من القارتين الإفريقية والهندية. وأطلق عليها أسم "سلوى" كناية عن التسلية والترفيه. وضمت الحديقة التي أنشئت في 1954 اسطبلاً من الخيول العربية الأصيلة وأكثر من 55 نوع من الحيوانات المختلفة والنادرة. وبعد أكثر من 10 سنوات من إنشائها أغلقت عام 1965 وأهدى مالكها مجموعة من حيوانات الحديقة إلى أول حديقة حيوان أنشأتها حكومة الكويت.

وعن كتاب "صور تاريخية لحكام الخليج العربي"، فقد تم تكليف الشيخة منى الجابر الصباح من قبل الديوان الأميري بإعداد هذا الكتاب كهدية من أمير دولة الكويت إلى ضيوفه قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال انعقاد مؤتمر القمة الخليجي في ديسمبر 2009 في دولة الكويت، وهو أول مجلد يجمع صور حكام دول الخليج العربي خلال فترة 80 عامًا، وأول مرجع يضم شجرات الحكام مطعمة بالصور من مصادر رسمية.

الكتاب باللغتين العربية والإنجليزية وهو يقع في 280 صفحة تقريبًا من القطع الكبير، ويضم صورًا نادرة تم الحصول عليها من مصادرة مختلفة. ولقد حرصت المؤلفة على توثيق شجرات الحكام بموافقات رسمية، ومصادر معتمدة من الجهات المختصة في كل دولة، كما يحتوي الكتاب على معلومات موجزة عن كل دولة مصحوبة بصور الحكام تم التقاطها منذ دخول عهد التصوير الفوتوغرافي إلى دول الخليج العربي مع بداية القرن العشرين حتى 1980.

يقدم هذا الكتاب الفريد من نوعه تاريخًا مصورًا لحكام الخليج ويوثق تعاونهم وتواصلهم وانجازاتهم للارتقاء ببلدانهم وخدمة مواطنيهم، مرتكزين على روابط العقيدة والتاريخ، وروابط الجغرافيا والتكامل الثقافي والتراث المشترك لدولهم وشعوبهم.

أما كتاب "قصر السيف العامر: لمحة تاريخية ومعمارية" فقد صدر في 2001 في أكثر من مائة صفحة مزدانة بالصور النادرة واللقطات التي تبرز التطور التاريخي لقصر الحكم في الكويت، والذي يتميز بعبارة بليغة بالخط العريض تعلو بوابته "لو دامت لغيرك ما اتصلت إليك".

ويشمل الكتاب مقدمة تاريخية عن نشأة الكويت وتطورها يتبعها فصل عن بناء قصر السيف في عام 1907، الذي بناه وسكنه حاكم الكويت السابع الشيخ مبارك الصباح (1896-1915)، الملقب بـ "أسد الجزيرة"، واتخذ جزءًا منه ديوانًا يستقبل فيه ضيوفه، وبعد وفاته، أتخذ أولاده وأحفاده من حكام الكويت قصر السيف مقرًا للحكم لغاية يومنا هذا.

يشتمل الكتاب على مخططات تبين أقسام القصر عبر السنين المتعاقبة وتوسعاته المتعددة وأهم الأحداث التاريخية التي  شهدها القصر مثل توقيع وثيقة استقلال الكويت، وتوقيع أول دستور للدولة وصور لحكام الكويت وامرائها المتعاقبين وهم يمارسون مهام الدولة في ذلك القصر. يحكي هذا الكتاب قصة تطور البنى المعمارية لقصر الإمارة بدولة الكويت من خلال أحداث ومشاهد تاريخية هامة مرت على دولة الكويت منذ تأسيسه لغاية يومنا الحاضر، بأسلوب سلس ومدعوم بالتواريخ والأرقام والوقائع.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023