شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“6” أحداث دموية تظل عالقة بالتاريخ المصري مع رحيل 2012- ملف تفاعلي

“6” أحداث دموية تظل عالقة بالتاريخ المصري مع رحيل 2012- ملف تفاعلي
شهد عام 2012 والذي أوشك علي الرحيل عدد من المشاهد المحزنة وسار فيه أبناء مصر في جنازات متعددة من مختلف الانتماءات السياسية...

شهد عام 2012 والذي أوشك علي الرحيل عدد من المشاهد المحزنة وسار فيه أبناء مصر في جنازات متعددة من مختلف الانتماءات السياسية المصرية ، اختلفت الآراء وتباعدت الرؤى ، وبقي الدم المصري واحد.

6 أحداث دموية مرت علي المصريين في هذا العام بكثير من الحزن والضيق واللام لاستمرار سقوط المصريين فيها دفاعاً عن تحقيق أهداف ثورتهم ، والتي مازالوا يحلمون باستكمالها بتحقيق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية لجميع المصريين.

 لمشاهدة الموضوع من خلال ملف تفاعلي اضغط هنا

بدأت هذه الأحداث الدموية مع حلول الذكري الأولى للثورة ، وخلال مباراة كرة قدم بين النادي الأهلي والنادي المصري بمحافظة بورسعيد سقط خلالها 71شهيد .

حيث أكد الدكتور حلمي العفني، وكيل وزارة الصحة، أن عدد القتلى وصل إلى 71، والمصابين 256، من مختلف المحافظات.

وشملت قائمة الشهداء كل من محمد أحمد خاطر , محمود الغندور , خيري فتحي الارناؤوطى ,العربي كامل , إسلام كامل يوسف , و أحمد محمد شعبان , إبراهيم حلمي , و أحمد زكريا محمد شعبان , و مصطفى محمد يوسف , و محمد أحمد عبد الحميد، مصطفى ناصر إبراهيم , و محمد سيد عاطف خضير , و محمود سليمان حسن , و مصطفى جمال شعبان "الجيزة" , و احمد أسامة صلاح و حسام الدين السيد عبد الفتاح , و السعيد الجمل وإسلام علوان و أيمن محمد و محمد حسين، محمد اشرف محمد مهدي (الطالبيه – القاهرة) عبد الحميد احمد سليمان.

وفي 2 مايو 2012 جاء فض اعتصام العباسية بالقوة من قبل القوات المسلحة وما نتج عنه من وفيات وصلت إلى عشرة شهداء.

وذلك عندما اعتصم عدد من شباب القوي والحركات الثورية والسياسية وحركة حازمون اعتراضاً علي سياسات المجلس العسكري في الحكم وللمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين.

وأكد الدكتور طارق سعيد المسئول عن المستشفي الميداني بشارع الخليفة المأمون، على تسجيل أسماء القتلي بالعباسية والذين وصل عددهم إلى 10 قتلى وهم :

أبو الحسن ابراهيم "طالب بكلية الطب جامعة عين شمس وعضو 6 أبريل"، ومصطفي إسماعيل حسين،وأحمد ابراهيم بدير الرفاعي أب لطفلين قضى 4 سنوات فى سجون مبارك إستشهد بالذخيرة فى العباسية،وطارق عبد النبي،وأحمد رفاعي مدبولي،و عاطف الجوهري – قارئ قرءان،وعمرو ابراهيم الدسوقي،وشخص يدعي رأفت، وآخر طارق تم التعرف عليهما بالشكل ،وفتحي إبراهيم.

ويأتي شهر رمضان ولا تتوقف الأحداث الدامية وفي "5" أغسطس يصدم المصريون عقب تناول طعام الإفطار بخبر استشهاد 17 جندي مصري علي نقطة حدودية مع إسرائيل، وذلك في حادثة اعتبرها بعض الخبراء تشير إلي وقوف ايداي إسرائيلية وراءها.

وتبع ذلك الحدث عدد من القرارات الهامة للرئاسة المصرية من بينها قرار الرئيس مرسي بإقالة المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع وتعين بدلاً منه الفريق أول عبد الفتاح السيسي وكذلك إقالة الفريق سامي عنان رئيس الأركان ، بالإضافة إلي إلغاء الرئيس الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري قبل تولية السلطة مباشرة.

والشهداء هم :

محمد إبراهيم إبراهيم عبد الغفار (الدقهلية) ، طارق محمد عبد الله حماد 40 سنة (مساعد أول جيش من روض الفرج شبرا)، باسم عبد الله محمود (رقيب شرطة ـ شبرا)، حامد عبد المعطى عبد العزيز حامد (الدقهلية) ، وليد ممدوح زكريا قنديل (الدقهلية)، محمد محمود حسن (الإسماعيلية)، محمد البغدادى (الإسماعيلية)، حمادة عيد أحمد عبد الرحيم (الإسماعيلية)، حمدى جمال محمود على أحمد (الشرقية)، محمد أحمد عبد النعيم محمود (المنيا)، محمد محمد عبد الرحمن المصري (المنيا)، احمد محمد عبد النبى أحمد (قنا)، محمد أحمد مهدى أحمد (الشرقية)، محمد رضا عبد الفتاح رمضان (الشرقية)، ثروت سليمان محمود رمضان (الشرقية)، محمد سليم سلامة (الإسماعيلية).

وفي ذكرى أحداث محمد محمود في شهر نوفمبر والتي تظاهر فيها عدد من القوي والحركات الثورية، للمطالبة بالقصاص لشهداء محمد محمود الأولى، حدثت اشتباكات بين الشرطة التي كانت تدافع عن مبني وزارة الداخلية والمتظاهرين الغاضبين ، واستشهد خلال أحداثها جابر صلاح الشهير بجيكا.

وفي نفس التوقيت وعقب الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسي في 21نوفمبر الخاص بتحصين الجمعية التأسيسية لإقالة الدستور خرج العديد من المتظاهرين والقوي الثورية للاعتراض علي الدستور وخلال ذلك اندس البلطجية وحاولوا الاعتداء علي بعض مقرات الحرية والعدالة الأمر الذي وادي بحياة "إسلام عوض" أحد شباب الإخوان بالبحيرة أثناء الدفاع عن مقر الإخوان هناك.

وفي 17 نوفمبر استيقظ المصريون علي حادثة هي الأكثر دموية وألم ، حيث تعرض 52  طفلا لحادث مروع ، عندما اصطدم قطار الصعيد بأتوبيس عند مزلقان المندرة بأسيوط ، أودي بحياة ما يزيد عن الخمسين طفل ، جراء هذا الحادث الأليم ، تبعه مباشرة تقديم وزير النقل الدكتور محمد رشاد المتيني باستقالته ، إقراراً منه بمسؤوليته السياسية عن الحادث، وكذلك أعلنت الحكومة عن دعمها لأهالي الأطفال الشهداء وقدمت لهم حزمة من التعويضات.

وختمت أحداث العام الدامية بما حدث أمام القصر الجمهوري وسقوط العديد من الشهداء فيما عرف "بشهداء الاتحادية" والذين سقطوا دفاعاً عن الشرعية وعن الرئيس المصري المنتخب لأول مرة بعد حكم عسكري طويل.

حيث قال الدكتور احمد عمر –المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة- أن عدد المتوفين الإجمالي في أحداث الاتحادية بحسب بيانات وزارة الصحة ، بلغت 10 حالات وفاة.

وأوضح عمر في تصريح خاص لشبكة "رصد" أن هذه الحالات كانت موزعة علي عدة مستشفيات وهي كالتالي:

4حالات وفاة في مستشفي هليوبولس وهم :محمود محمد إبراهيم 35 سنة "طلق ناري فوق العين اليسري" ،

محمد ممدوح الحسيني 30سنة "طلق ناري أيمن الصدر" ،محمد خلاف عيسي 35 سنة "طلق ناري بالخد الايمن" ، محمد سعيد احمد سلام 41 سنة "إصابة بالرأس"

وحالتين بمستشفي منشية البكري : هاني محمد سيد الامام 32سنة "لم يذكر سبب الوفاة" ، محمد محمد سنوسي 22سنة "لم يذكر سبب الوفاة".

3حالات بمستشفي الزهراء وهم : علاء محمد توفيق "كسر بالجمجمة من الناحية اليمني"، ياسر محمد إبراهيم 30سنة "جرح قطعي خلف الاذن"، خالد طه أبوزيد 24سنة "طلق ناري بالفقرة الرابعة وشلل رابعي تام" منية بندر سنطة غربية.

حالة واحدة بمستشفي القصر العيني وهو الحسيني أبو ضيف "طلق ناري بالجمجمة من الخلف"

وعقب هذه الأحداث أكدت جماعة الإخوان المسلمين عن وفاة تسعه من أعضائها، بالإضافة إلي إعلانهم في 8 ديسمبر عقب جمعة دعم الشرعية بميدان رابعة العضوية عن استشهاد 8 من أعضاء الجماعة تعرضوا لحادث سير في أثناء عودتهم إلي بلدهم بمحافظة البحيرة.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023