كشفت صحف كويتية محلية عن العثور على جثمان مسن مصري في منزله بمنطقة خيطان حيث كان مجهول قد اعتدى على جسده اعتداء وحشيا.
وحسب صحيفة الرأي فقد حققت الجهات الأمنية في ملابسات مقتل المصري الذي عثر عليه، إذ كان جثة في مدخل شقته الكائنة في منطقة خيطان، وتبيّن أنه تعرّض لاعتداء في الرأس بأداة صلبة غليظة أدت إلى تفتت الجمجمة وعظمة الوجه.
وقالت الصحيفة إن وزارة الداخلية تلقت بلاغًا من أحد سكان عمارة في خيطان عن انبعاث رائحة غريبة من داخل شقة بابها مفتوح، إلا أن مقدم البلاغ خشي من الدخول إليها، فتحرك رجال الأمن والمباحث والأدلة الجنائية والطوارئ الطبية للتعامل معه.
ولدى وصولهم إلى المكان وجدوا باب الشقة بالفعل مفتوحًا، وعند معاينتهم الأولية عثروا على جثة شخص ملقاة على كنبة وعليها آثار دماء وضرب على الوجه والرأس، وبدا أنه لم يمض عليها أكثر من 24 ساعة.
وأضافت الصحف أنه عثر على إثباتات صاحب الجثة، وتبيّن أنه ذو جنسية مصرية وفي الخمسينات من العمر، وجرى نقلها إلى الأدلة الجنائية، وأشارت التقارير إلى الاعتداء عليه بالضرب بواسطة أداة صلبة غليظة، ما أدى إلى تفتت الجمجمة وعظام الوجه، وسجلت القضية جريمة قتل أُحيلت إلى الجهات المختصة للتحقيق في ملابساتها وكشف تفصيلاتها.
وفي وقت سابق، لقي عامل مصري مصرعه في دولة الكويت، بعد سقوطه من الطابق الـ 15 في منطقة بنيد القار، بالعاصمة الكويتية، وفقا لما أفادت به صحيفة الأنباء الكويتية.
وأوضحت الصحيفة أن العامل المصري، يبلغ من العمر 45 عاما، ولقي مصرعه على الفور بعد سقوطه من مبنى قيد الإنشاء، ولم تذكر الصحيفة اسم العامل المصري لكن رمزت له بالأحرف، “ع ع م س”.