نظم العشرات من خريجي كليات الآثار من دفعة 2000 إلى 2010 على مستوى محافظات الجمهورية وقفة احتجاجية ظهر اليوم (الاربعاء ) أمام مجلس الشورى ، للمطالبة بالتعاقد في وزارة الآثار ومساواتهم بزملائهم اللذين تم قبولهم في التسعينات مؤكدين أن كل الخريجين من الدفع السابقة والذين يبلغ عددهم نحو 6 آلاف خريج تم التعاقد معهم ولكن هناك خمسون خريج سقطن أسمائهم في كشوف المقبولين ورفضت الوزارة قبولهم.
وردد المتظاهرون هتافات عديدة ومنها :" قامت ثورة ومات شهيد .. وأنتم فيكم نفس الداء "، و " مسرحية.. والعصابة هى هى "، و " يا اللى ساكت ساكت ليه ..خدت حقك ولا ايه "، و " ليه بتقول فيه ازمة ..وانت ماكشي اى لازمة "، و " الوزراة بتشحت ليه .. عايزة تسرق ولا ايه "، و "يا وزير يا وزير .. فين وعودك بالتغيير ".
ورفعوا لافتات مكتوبا عليه :" اسقطوا أسمائنا من التعين بواسطة الرشوة والمحسوبية والمادة 64 "، و "صراخ الخريجين ونوم المسئولين "، و " حل الاعتصام عند هشام قنديل ".
ومن جانبه أكد محمد فاروق-المتحدث باسم ائتلاف شباب خريجي الآثار- بالدخول في اعتصام مفتوح أمام منزل الدكتور هشام قنديل بالدقي إذا لم يستجيب لهم المسئولين، وناشد رئيس الوزراء ورئيس مجلس الشورى أحمد فهمي بسرعة التدخل لحل مشكلتهم ومساواتهم بزملائهم الذين تم التعاقد معهم بوزارة الآثار.
وأشار إلى أنهم قدموا على هذه الوظائف منذ عامين بعد الثورة ، وتم قبول ما يقرب من 6 آلاف خريج سقط منهم 50 خريج ، على الرغم من أن هناك أسماء مكررة بالكشوف،مضيفا أنهم معتصمين بوزارة الآثار منذ 43 يوما ولجئوا إلى الاعتصام أمام مجلس الوزراء منذ أربعة أيام ولكن دون جدوى بعد استنفاذ كل سبل المحاولة مع الوزير محمد إبراهيم وزير الآثار والذي ماطلهم في طلباتهم.
وقال "فاروق: " أن الوزير اعترف لهم أن من حقهم العمل بالوزارة وطلب منهم تجهيز أوراقهم في أغسطس الماضي للعمل بالوزارة ولكن عند طلبنا مقابلته أخذ يماطل منا وفى آخر مقابله به يوم الخميس الماضي قال لنا "لن تعينوا وأنا من الحرية والعدالة وباقٍ في منصبي واذهبوا إلى التحرير".