قالت وكالة «بلومبيرج» الأميركية إن مصر تجري محادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن دعمٍ محتمل يمكن أن يشمل قرضا جديدا.
وأكدت الوكالة أن ذلك يأتي في ظل الصدمات الناجمة عن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والتي تضيف مزيدا من الضغوط على اقتصاد البلاد.
وكانت الحكومة قد نفت في وقت سابق نيتها الدخول في مفاوضات على قرض جديد من صندوق النقد في وقت قريب.
ولجأت مصر إلى الصندوق مرتين في السنوات الست الماضية، أولهما في عام 2016 عندما حصلت على تسهيل ائتماني بقيمة 12 مليار دولار لدعم برنامج طموح للإصلاحات الاقتصادية، والذي تزامن مع تعويم الجنيه، فيما كانت المرة الثانية بعد انتشار جائحة “كوفيد-19″، عندما اقترضت مصر 8 مليارات دولار لتخفيف الأثر الاقتصادي للجائحة.