قالت الدكتورة نادية مصطفي استاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن ثورة 25 يناير قامت للمطالبة بالحرية والعدالة والكرامة موضحة أن تحقيق تلك المطالب يأتي في اطار الذاتية الحضارية والتي تلعب فيها المرجعية الإسلامية وفي قلبها الشريعة دورا هاما في تحقيق مطالب الثورة، مشيرة إلي أن التغيير الحضاري أساسه التعددية والتنوع والإنفتاح والتعارف.
وأنتقدت من يقولون انهم يعملون بالمرجعية الإسلامية سواء في العمل السياسي أوالمجتمعي، متسائلة اذا ما كانوا يقدمون النموذج الحضاري اللازم للتغيير من أجل العمل علي تحقيق قيم الحرية والعدالة والكرامة للجميع أم لا؟!
أتي ذلك خلال ورشة عمل نظمتها مؤسسة يقظة فكر بعنوان "مشروعات النهوض الحضاري.. رؤية نقدية.. مشروع التغيير الحضاري نموذجًا" بحضورالمهندس هاني المنيعي, المدير التنفيذي لمشروع التغيير الحضاري, وعدد من قيادات مؤسسات المجتمع المدني ورموز النشاطات الطلابية.
وتمثل تلك الورشة رؤية لأهم المؤسسات والمشروعات التي تستهدف النهوض والتجديد الحضاري في العالم العربي والإسلامي, ولإيجاد مسارات للعمل المستقبلي في إطار التكامل والبناء المشترك، مع مراعاة المستجدات الفاعلة والمؤثرة في الواقع الحالي.
كما تأتي انطلاقًا من التحديات والأزمات التي تمر بها الأمّة بسبب الأحداث المتشابكة والعقبات المتلاحقة, والموارد المكدسة والمهدرة.