نفى الدكتور ناجح إبراهيم، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، ما نشرته بعض وسائل الإعلام حول تحذيره من حدوث اغتيالات سياسية يقوم بها إسلاميون ضد بعض الشخصيات الليبرالية ومفكرين الشهر المقبل.
وقال إبراهيم، فى تصريح لشبكة "رصد" الإخبارية: "هذا غير صحيح بالمرة، فلم اتهم الإسلاميين بأنهم يعتزمون القيام باغتيالات لأحد، فما قلته هو أننا سندخل فى دوامة من العنف، ففى بداية الثورة كنا فى حالة توحد ثم انتقلنا إلى مرحلة الانقسام والصراع ثم التخوين والتكفير السياسي، والآن دخلنا فى مرحلة العنف، فقد تم حرق مقرات لجماعة الإخوان المسلمين وحزبها، وتم الاعتداء على مقر اعتصام أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن، وهناك اشتباك دائم بين المتظاهرين وقوات الشرطة، وهو ما يجعلنى أتخوف من حدوث اغتيالات لسياسيين لكن دون أن يكون الواقف وراء تلك الاغتيالات إسلاميين".
وأشار إبراهيم إلى أن "تراجع الرئيس محمد مرسى فى قراراته الأخيرة قد يؤدى إلى مفسدة أكبر من الاستمرار فى تنفيذ القرارات"، مؤكدا أن الرئيس اضطر لهذه القرارات، متوقعا أنه لن يتراجع فيها.
