سيطرت حالة من الذعر على المتظاهرين المعتصمين المتواجدين داخل ميدان التحرير، بعد أن حلقت 6 طائرات حربية في سماء الميدان، الأمر الذي فسره البعض بأنه "إعلان لحالة الطوارئ التي هدد بها الرئيس محمد مرسي في تهديده أمام قصر الاتحادية أمام أنصاره"، واصفين ما يحدث بأنه "إرهاب لن يخيفنا ولن يثنينا عن الاستمرار في المطالبه باسقاط الاعلان الدستوري وحل التأسيسية التي يحصنها الرئيس بقراراته والتي لا تعبر عنا".
فيما واصلت قوات الامن المركزي تعزيز قواتها المتواجدة في ميدان سيمون بوليفار لحماية السفارات المتواجدة والفنادق والبنوك المتواجدة؛ خشية أي تطورات او اعتداءات تحدث من قبل المتظاهرين، وسادت حالات من الكر والفر يصحبها تراجع من قوات الامن المركزي وانقضاض علي المتظاهرين مستخدمين القنابل المسيلة للدموع .
من ناحية أخري استقبلت كنيسة قصر الدوبار عدد كبير من المصابين، حيث تواجد داخلها اكثر من 10 سرائر لاسعاف المتظاهرين ، واكد احد المسئولين ان معظم الاصابات نتيجة اختناق بسبب تأثير الغاز وكدمات متفرقة بالجسم ، كما يوجد حروق نتيجة إلقاء زجاجات المولوتوف، موضحًا إن عدد الإصابات وصلت الى 45 مصابا حتى الان ولا توجد حالات خطيرة.