شنت قوات الأمن المركزي الموجودة بشارع قصر العيني هجوما عنيفا على المتظاهرين باستخدام ثلاث سيارات مصفحة وقاموا بإطلاق القنابل المسيلة للدموع في جميع الاتجاهات، مما أجبر المتظاهرين على التراجع إلى ميدان التحرير وسط حالة من الكر والفر من المتظاهرين تفاديا لقنابل الغاز.
وقد شهدت الاشتباكات وقوع العديد من الإصابات نتيجة استنشاق الغاز وتم نقلها بواسطة الدراجات البخارية إلى سيارات الإسعاف الموجودة بشارع عمر مكرم قرب الاشتباكات.
من ناحية أخرى يقوم المتظاهرون الآن بمحاولة التجمع والدخول مرة أخرى لشارع قصر العيني وسط هتافات ""الداخلية بلطجية "، "والشعب يريد إسقاط النظام".