أفاد ناشطون سوريون بأن قوات بشار الأسد قصفت صباح اليوم (الجمعة) بلدتي "تل شهاب" و"الكرك الشرقي" في محافظة درعا.
وذكرت قناة (الجزيرة) الفضائية أن قوات النظام قصفت أيضا بلدة "موحسن" بدير الزور ومعضمية الشام في ريف دمشق، كما تعرض حي باب سريجة بالعاصمة دمشق إلى حملة اعتقالات ومداهمات خلال الليلة الماضية.
يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أعلنت أن أعداد قتلى أمس الخميس على يد القوات النظامية بلغ إلى 124 شخصا معظمهم في دمشق وريفها ودير الزور.
من جانبها، قالت المعارضة المسلحة السورية إنها استولت على قاعدة عسكرية في بلدة الميادين، وبذلك أصبحت تسيطر على منطقة حيوية من شرق سوريا.
ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم عن مصادر في المعارضة قولها: "إنها تسيطر على منطقة حيوية لإنتاج النفط بين دير الزور وحدود العراق".
وأضافت أن المعارضة المسلحة أحرزت تقدما في الشمال والشرق، ولكنها لم تتمكن حتى الآن من السيطرة على مدن رئيسية من القوات النظامية.
من جانبهم، قال ناشطون إن 40 ألف شخص قتلوا منذ بدء الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد في مارس 2011.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري للحقوق الإنسان، ومقره لندن، إن 28026
مدنيا و1379 منشقا و1015 جنديا و574 آخرين لم يتعرف عليهم قتلوا في الأشهر العشرين الماضية، بينما تقدر الأمم المتحدة عدد القتلى بنحو عشرين ألف شخص.