سادت حالة من الهدوء الحذر حول مقار جماعة الإخوان المسلمين وأمانة حزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية التي طوقتها قوات الأمن بعد ليلة من الاشتباكات بين أعضاء الجماعة، والمتظاهرين من القوى السياسية أمام المقرات أمس (الأربعاء) اعتراضا على أحداث محمد محمود، والمطالبة بإلغاء التأسيسية، والتي أسفرت عن إصابة 12 بينهم 2 من قيادات الأمن وناشطة سياسية.
وحذرت قيادات الجماعة في تسجيلات مصورة من التعرض لمنشآتها ودعت شباب الجماعة لتطويق المقار والتصدي لأية محاولات لاقتحامها.
يذكر أن قوات الأمن المركزي طوقت مقر الجماعة، ومقر أمانة حزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية عقب وقوع اشتباكات بين نشطاء من حركة 6 ابريل، والجبهة الديمقراطية، وحركة كفاية، ونشطاء من الاشتراكيين الثوريين، وحزب الدستور، والاولتراس الإسماعيلي، وأعضاء من الجماعة استمرت لنحو 5 ساعات متواصلة مساء أمس أثناء قيام النشطاء بالتظاهر أمام مقر الجماعة، وتطورت المظاهرات لتراشق بالحجارة بين الجانبين وانتهت الاشتباكات بعدما أطلقت أجهزة الأمن قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين بالإسماعيلية أصدرت بيانا أمس (الأربعاء) جاء فيه فوجئ الإخوان المسلمين بالأحداث المؤسفة التي تعرض لها الإخوان ومقرهم من محاولة لاقتحام المقر، وتكسيره والاعتداء على كثير من شباب الإخوان مما خلف كثير من الجرحى والمصابين في صفوف الإخوان.
وأكد البيان الذي حصلت شبكة رصد على نسخة منه على حق الجميع في التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي في إطار السلمية، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وعلى حق الإخوان وغيرهم من أبناء الشعب الكريم في الدفاع عن ممتلكاتهم وحمايتها من التعرض للإتلاف أو التدمير.
