قال الأنبا بسنتي أسقف كنيسة حلوان والمعصرة: إن المصريين والأقباط قد عاشوا في سلام لمدة 14 قرنا، وأن البابا حريصا على الوحدة الوطنية، وذلك ردا حول رؤية البابا تواضروس للوضع الحالي في مصر بعد وصول الإسلاميين للحكم.
وحول انسحاب الكنائس من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، أوضح بسنتي في حوار ببرنامج البلد اليوم على فضائية صدى البلد قائلا: "إن الجمعية التأسيسية للدستور تعاملت مع الدستور على أن مصر مسلمين فقط".
وأشار إلى أنه يجب أن يراعي الدستور جميع المصريين؛ لأن الإسلام يقول لكم ما لكم وعلينا ما علينا، وأن الدستور الجديد لم يذكر شيئا عن بناء الكنائس أو ممارسة العقائد الدينية.
وأضاف بسنتي: إنه في حالة تطبيق الشريعة الإسلامية فلن تطبق على المسيحيين بل على المسلمين فقط، مشيرا إلى أنه لا يجب تفصيل دستور لخدمة فصيل معين، بل يجب أن يخدم جميع المصريين، فلا يجب أن يفرض على المسيحيين عقيدة ليست عقيدتهم.
وحول هجرة المسيحيين للخارج عقب وصول الإسلاميين إلى الحكم، قال بسنتي: إنه لا يمكن الضغط على أي شخص بمنعه من السفر، مشيرا إلى أن الهجرة ليست من جانب الأقباط فقط بل إن المسلمين يهاجرون أيضا ولكن نسبة الهجرة أكبر من جانب المسيحيين.
رابط الفيديو:
