ومن المتوقع أن تبدأ التجارب في يناير بمنشأة للحجر الصحي في العاصمة لندن و سيجري تحصين المتطوعين أولا بلقاح ثم يتلقون لاحقا جرعة «التحدي البشري» من الفيروس دون تسمية اللقاح الذي سيختبر في المشروع .
وفي لقاء له مع البي بي سي قال ألاسيتر فريزر -أوركهارت، وهو طالب في كلية الطب الحيوي و من بين المتطوعين المحتملين لخوض تجربة التحدي البشري : «أعتقد أن تجربة التحدي لديها القدرة على إنقاذ آلاف الأرواح وإخراج العالم من الوباء في وقت مبكر. لقد كان مجرد شيء منطقي بالنسبة لي».
ويقول البروفيسور بيتر هوربي، خبير الأمراض المعدية من جامعة أكسفورد، إن تجارب التحدي لها تاريخ طويل يعود إلى الأيام الأولى للتلقيح ولديها «إمكانات حقيقية لتطوير العلم».
وأكد أن تجربة تحدي Covid-19 ستكون أخلاقية لأن الخطر على الشباب الأصحاء كان «منخفضًا للغاية» وبعض العلاجات لتقليل شدة المرض متاحة الآن، إذا فشلت اللقاحات التي يتم اختبارها.
(بي بي سي).