أعرب الدكتور يسري حماد -المتحدث باسم حزب النور- عن استيائه من قرار "إقالة" أو "استقالة" وزير النقل على خلفية حادث أطفال المعهد الأزهري بأسيوط.
وأكد ان "هذا القرار متسرع فلم يكد يمر أشهر قليلة على تولي وزير للنقل والمواصلات منصبه حتى توالت المصائب تباعا فما بين حادث قطار الفيوم إلى آخر الحوادث الدموية التي تهز عروش الدول مقتل خمسين طفلا في عمر الزهور وكانت النهاية للوزير استقالة أو إقالة لماذا لا أعرف ولا هو يعرف ولا من عينه يعرف"، مشيرا الي ان الوزارة تتحمل الكثير من الأعباء وهي في حاجة للوقت للتعامل مع كم الفساد المتواجد بداخلها.
وأضاف حماد ان "هناك مافيا في قطاع السكك الحديدية بدءا من عمال المزلقانات مرورا بالفئة الوسطى حتى كبار الموظفين بالهيئة بالإضافة إلى منظومة عمل مهترئة منذ إنشاء سكة الحديد مصر حتى يومنا هذا بلا تحديث ولا نظم صيانة ولا إدارة صحيحة".
وتساءل حماد "هل يعلم سيادة الوزير أن هناك جهاز في مخازن السكك الحديدية تم شراؤه وقت أن كان المهندس منصور وزيرا لقطاع النقل بقيمة 5 ملايين من الجنيهات لإرشاد السائقين للمخاطر المحتملة أثناء السير؟، الجهاز لم يدخل الخدمة بعد ولا أحد يدري لماذا تم التحفظ عليه في مخازن الهيئة ولم يخرج للعمل بعد"، مضيفا: "هل من سيأتي بعد الوزير سيكون أفضل حالا؟، بالقطع لا فالمنظومة ليست خطأ الوزير وإنما خطأ نظام دولة كامل لم يضع أي معايير في أي مكان لا لصيانة ولا تحديث ولا تطوير لأي قطاع".
