كشف شهود عيان استضافهم الإعلامي إسلام عقل مفاجآت من العيار الثقيل في برنامجه " ملفات سرية " بقناة مصر 25، البرنامج ، تتدور حول انه كان هناك من شارك من أمن ماسبيرو في موقعة الجمل واقتحام مكتب قناة الجزيرة.
وقال أحد شهود العيان: أنا أعرف ثلاثة من أمن التليفزيون شاركوا بأوامر من قيادة قطاع الأمن في موقعة الجمل، واقتحام مكتب الجزيرة " مضيفا أن بعض العاملين بأمن التليفزيون قدموا تسجيلات موثقة لبعض ما دار من الأحداث للنيابة العامة ولم يتم فتح تحقيقا مع من ورد فيهم من متهمين.
وأضاف الشهود أن هناك جهاز لاسلكي من شبكة الاتصالات الخاصة بوزارة الإعلام، كان همزة الوصل بين جمال مبارك بقصر الاتحادية وأنس الفقي وزير الإعلام، والذي نقل الأخير فيه تعليمات الرئاسة، لقائد قطاع الأمن بالتليفزيون بدعم تحركات المؤيدين لمبارك، لاقتحام ميدان التحرير في موقعة الجمل ، ولكن تم إخفاءه .
وكشف الشهود أيضا عن عدد من الشائعات كانت تخرج من قطاع الأمن بالتليفزيون، إلى غرفة الأخبار ومنها إشاعة " كنتاكي" ، مشيرين إلى أن القطاع كان يعمل بأوامر مباشرة من أنس ألفقي.
وفجر محامي بعض موظفي الامن مفاجأة جديدة حيث أكد رفض المستشار احمد رفعت قاضي محاكمة مبارك وأعوانه في قضية قتل الثوار ، ضم قضية تسجيلات امن ماسبيرو إلي القضية رغم وجود أدلة قوية تدين رموز النظام السابق.
