قُتل ضابط وأصيب 3 جنود من عناصر «الحرس الرئاسي» اليمني، الأربعاء، في مواجهات قرب القصر الرئاسي بمدينة «عدن»، حسب مسؤول أمني بالحرس.

وأعلن في المقابل «المجلس الجنوبي الانتقالي» مقتل 5 من قواته، في المواجهات نفسها، برصاص قوات «الحرس الرئاسي».

واندلعت المواجهات بعد جنازة للمئات من أبناء المحافظات الجنوبية، فُتلوا الخميس الماضي، في هجون استهدف «منير اليافعي» قائد الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي، وجنودا في معسكر الجلاء.

وكان المجلس قد قرر مراسم التشييع والدفن في مقبرة قريبة من القصر الرئاسي، مما تسبب في توتر أمني واندلاع للمواجهات، التي امتدت حتى معسكر «بدر» التابع للرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي».

في السياق نفسه، دعا رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، «هاني بن بريك»، ما أسماها «المقاومة الجنوبية»، إلى «النفير العام» نحو القصر الرئاسي.

ومن جهته، دعا «التحالف السعودي الإماراتي» جميع الجهات إلى «تحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية، وعدم إعطاء الفرصة للميليشات والتنظيمات «الإرهابية» المتربصة باليمن، وأكد أنه «لن يقبل بأي عبث يمس بمصالح الشعب اليمني».

وتشهد اليمن منذ سنوات نزاعات وحربا متعددة الأطراف، وعلى جبهات مختلفة، تسببت في مقتل الآلاف من الشعب اليمني، وأزمة إنسانية يعيش الملايين تحت ظلها في مجاعة، تعد الأسوأ في العصر الحديث.