شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

معارك في قلب دمشق لليوم الثالث على التوالي

معارك في قلب دمشق لليوم الثالث على التوالي
  قال نشطاء في المعارضة السورية إن الجيش الحر هاجم حواجز لكتائب الأسد في حي الميدان في قلب دمشق...

 

قال نشطاء في المعارضة السورية إن الجيش الحر هاجم حواجز لكتائب الأسد في حي الميدان في قلب دمشق اليوم الخميس لتخفيف الضغط على معاقل المعارضة في ريف دمشق التي تتعرض لقصف جوي ومدفعي.

وأضاف النشطاء أن قوات الرئيس بشار الأسد ردت بقصف منطقة تجارية وسكنية مكتظة بالسكان خارج أسوار البلدة القديمة مباشرة، مما أدى إلى مقتل امرأة من المارة وعامل في مغسلة للسيارات.

وذكر التليفزيون السوري الحكومي أن "إرهابيين" أطلقوا قذيفة مورتر على الحي فقتلوا امرأة وأصابوا ثلاثة أشخاص.

وهذا هو أول اشتباك خطير في حي الميدان منذ أن اجتاحت قوات الأسد المنطقة في يوليو الماضي في هجوم بالمدرعات وطردت المعارضة من مواقعها في وسط دمشق.

وقال ناشط من المعارضة في العاصمة دمشق رفض الكشف عن اسمه إن الجيش الحر أطلق قذائف صاروخية وفتحوا نيران بنادق آلية على حواجز طرق وعلى مواقع أخرى للجيش وقوات الأمن تحيط المنطقة.

وأضاف الناشط "بدأت خلايا المعارضة الكامنة في دمشق التحرك لتخفيف الضغط على مناطق التضامن والقدم والحجر الأسود."

وكان الناشط يشير إلى أحياء سنية للطبقة العاملة تقع في جنوب دمشق حيث يهاجم الجيش الحر قوات الأسد بالرغم من التدمير الناجم عن الغارات الجوية والقصف.

وأسفر القتال الذي احتدم في الأسابيع القليلة الماضية عن سقوط مئات القتلى والجرحى، واغتال الجيش الحر شخصيتين من الشخصيات المقربة من حكومة الأسد.

وقالت وحدة للمعارضة الإسلامية المتمركزة في منطقة حوران الجنوبية إنها استهدفت قصر الرئيس السوري في دمشق لكنها لم تصبه في هجوم يبرز الجرأة المتزايدة للجيش الحر الذين يقاتلون لإسقاط حكم عائلة الأسد المستمر منذ 42 عاما.

ولم يكن من الممكن التحقق مما إذا كان الأسد موجودا في القصر وقت الهجوم وجدير بالذكر هنا أن للأسد عددا من مقار الإقامة في دمشق.

وأجرى تليفزيون روسيا اليوم مقابلة مع الأسد أكد خلالها أنه "سيعيش ويموت في سوريا" فيما بدا أنه رفض لفكرة الخروج الآمن التي يمكن أن تشكل أحد الطرق لإنهاء الثورة المستمرة منذ 19 شهرا وأسفر عن حوالي سقوط 38 شهيدا.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023