أكد جمال عبد الرحيم، رئيس تحرير الجمهورية العائد، بعد حكم القضاء لمنصبه، إنه لم يكن يسعى لأن يكون رئيسًا لتحرير جريدة الجمهورية ولكن المسألة في البداية مسألة مبدأ، مستنكرًا موقف ممدوح الولي نقيب الصحفيين من أزمته، لافتًا أن الولي- الذي وصفه بنقيب الإخوان- لم يتصل به هاتفيا في أزمته الأخيرة.
ووصف عبد الرحيم الحكم الصادر بعودته بالتاريخي، وأنه ليس لصالحه فقط بل لصالح الصحافة المصرية بصفة خاصة والشعب المصري بصفة عامة، مشيرا إلى أنه موجود بمكتبه بعد الحكم مباشرة، وأن المحامي سيخطر هيئة قضايا الدولة بصفتها الممثلة القانونية لمجلس الشورى بالحكم صباح غد.
وأشار عبد الرحيم إلى أن الولي "حبس" محاولات مجلس النقابة لعقد اجتماع طارئ لمجلس النقابة لمناقشة أزمته، كما رفض إصدار بيان يعلن تضامنه معه.
