أكد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح -أمير الكويت- أنه لن يكون هناك أي تهاون نحو كل ما من شأنه المساس بأمن الوطن وسلامة المواطنين، ولا أي تساهل في تطبيق القانون على الجميع ودون هوادة مشيرا إلى أن الجميع مطالبون اليوم أن يختاروا بين دولة القانون والدستور والتشبث به حيث أنه طريق السلامة، أو انتهاج طريق الفوضى والتعدي على صلاحيات السلطات الدستورية المسئولة.
وقال أمير الكويت – في كلمة ألقاها خلال استقباله اليوم لقادة وضباط الجيش والشرطة والحرس الوطني -: إن الجميع عايش مظاهر الشغب والممارسات غير المسئولة التي قام بها البعض، عبر تنظيم التجمعات والمسيرات غير المرخصة والتي أثارت الخوف والقلق لدى المواطنين.
ووجه الأمير التحية إلى رجال الجيش والشرطة والحرس الوطني على ما أظهروه من استعداد وجاهزية لتطبيق القانون وحفظ النظام والحرص على سلامة وأمن الوطن.
ودعا إلى أن التمسك بالقيم الإسلامية السامية والثوابت الوطنية الموروثة وتسخير كافة الإمكانيات والطاقات للنهوض بالوطن، وتدارك ما فات من فرص للدفع بعجلة التنمية والبناء لتحقيق المزيد مما ننشده له من الرقي والازدهار.
جدير بالذكر أن القوات الخاصة التابعة للداخلية الكويتية قامت الأحد الماضي باستخدام القنابل الدخانية والمسيلة للدموع تجاه آلاف الأشخاص الذين احتشدوا في مسيرة «كرامة وطن الثانية» والقبض على عدد منهم، بعد خروجهم للتعبير عن رفضهم لمرسوم الضرورة الذي يقضي بتعديل النظام الانتخابي من خمس دوائر وأربعة أصوات إلى خمس دوائر وصوت واحد.
