شن الجيش الصومالي حملة تفتيش مفاجئة في شوارع البلاد لضبط أي سلاح غير مرخص وللتصدي لظاهرة حمل السلاح في العاصمة مقديشيو.
ونقلت قناة (الجزيرة) الفضائية اليوم (الثلاثاء) عن على عرابي عسبلة -قائد في القوات الصومالية- قوله: "إن"هذه الخطوة جاءت بعد تزايد شكاوى المواطنين من مظاهر الانفلات الأمني والمسلحين الذين يجوبون شوارع العاصمة مقديشيو، فقد قررت الحكومة ضبط الأمن وإعادة الاستقرار في البلاد" ، موضحا أن هذا القرار يشمل المدنيين والموظفين الحكوميين على السواء.
وأشار عسبلة إلى أن الجيش ألقى القبض خلال هذه الحملة على عدد من عناصر الشرطة والمخابرات وحراس شركات وفنادق في العاصمة الصومالية مقديشيو بسبب حملهم للسلاح خارج مناطق عملهم.
يأتي هذا بعد يومين من إعلان رئيس الوزراء الصومالي عبدي فارح شريدون أن الحكومة الصومالية الجديدة ستعمل على استعادة الأمن وإعادة بناء الاقتصاد الصومالي.
وكان قد أعلن أمس الأول (الأحد) عن تشكيل الحكومة الصومالية الجديدة برئاسة عبدي فارح شريدون، وتضم الحكومة 10 وزراء من بينهم سيدتان إحداهما للخارجية والأخرى لتنمية المرافق العامة .
يذكر أن الصومال يعاني من مشاكل أمنية واقتصادية منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي بعد الإطاحة بنظام الرئيس الراحل محمد سياد بري.
