ينتظر 50 معتقلا الإعدام في أي لحظة بعدما تم التصديق على أحكامهم من قبل محكمة النقض.
وتم أمس إعدام 9 معتقلين سياسيين في قضية مقتل النائب العام هشام بركات، مما أثار تنديد العديد من المنظمات الحقوقية المحلية والعالمية.
ففي قضية «أحداث كرداسة» ينتظر 20 شخصا الإعدام بعد أن أصبح الحكم نهائيا، بالإضافة لـ 6 آخرين محكومين بالإعدام نهائيا في قضية أحداث مطاى.
القضاء العسكري، له نصيب أيضا في أحكام الإعدام، حيث تم الحكم النهائي بإعدام شخصين بعد أن تم استنفاذ درجات التقاضي العسكرية، بالقضية العسكرية رقم 174.
وفي القضية المعروفة إعلاميًا بقضية الحارس في المنصورة فهناك 6 محكوم عليهم بالإعدام حكما نهائيا.
وفي الإسكندرية، يواجه 3 معتقلين خطر الإعدام، بعد تثبيت الحكم عليهم في قضيتي مكتبة الاسكندرية، وفي قضية أحداث عنف المنتزه، والمحكوم فيها «فضل المولي».
أما القضية المعروفة إعلاميا بالتخابر مع قطر فهناك 3 معتقلين محكوم عليهم بالإعدام نهائيا، ويواجه كذلك 10 مواطنين خطر الإعدام في القضية المشهورة أحداث ستاد بورسعيد، والتي وجهت فيها الاتهام لأعضاء المجلس العسكري، حيث راح ضحية المجزرة أكثر من 70 قتيلا.