منحت الولايات المتحدة اليوم الخميس السعودية مزيدا من الوقت للتحقيق في اختفاء الصحفي جمال خاشقجي في حين فتش محققون أتراك القنصلية السعودية في اسطنبول للمرة الثانية بحثا عن أدلة.
والتقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بوزير الخارجية مايك بومبيو لأقل من ساعة، حيث أطلعه على مضمون محادثاته التي أجراها هذا الأسبوع مع مسؤولين سعوديين وأتراك بشأن قضية خاشقجي وسط تقارير تفيد بأن الصحفي قتل داخل القنصلية بعد دقائق من دخولها في الثاني من أكتوبر تشرين الأول.
وقال ترامب في تغريدة على تويتر إنه بحث ما وصفه “الموقف السعودي” مع بومبيو “بالتفصيل الشديد” بعد زيارة وزير الخارجية للرياض وأنقرة.
وقال بومبيو إنه أبلغ ترامب “بضرورة منحهم بضعة أيام إضافية لاستكمال” تحقيقهم من أجل فهم كامل للوقائع “قبل اتخاذ قرارات بشأن كيفية رد الولايات المتحدة، إن كانت سترد، على الواقعة المتعلقة بالسيد خاشقجي”.
وقال بومبيو للصحفيين بعد محادثاته مع ترامب “أعتقد أن من المهم لنا جميعا أن نتذكر أيضا أن لدينا علاقة استراتيجية طويلة، تعود لعام 1932، مع المملكة العربية السعودية” ووصف السعودية بأنها “شريك مهم فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب”.