كشفت دراسة جديدة أجرتها اللجنة الأسترالية لحقوقالإنسان ونشرت اليوم الثلاثاء النقاب عن حقيقة تتمثل في تعرض واحدة من بين كلأربع أستراليات للتحرش الجنسي في أماكن عملهن، وهي ظاهرة ازدادت وتيرتها خلالالخمسة أعوام الأخيرة.
وأظهرت هذه الدراسة،التي أجريت في أعقاب الاتهام الذي وجهته رئيسة وزراءأستراليا جوليا جيلارد لزعيم المعارضة توني آبوت بكراهية النساء، حسبما أفادتصحيفة (الجارديان) البريطانية في موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء – وجود انقسامبين الاستراليين حول ما إذا كان آبوت قد تصرف بناء على تحيز جنسي تجاه جيلارد!.
وأكدت الدراسة أن ظاهرة التحرش الجنسي في أماكن العمل زادت بشكل مطرد خلالالآونة الأخيرة؛ حيث قالت إليزابيث برودريك، المفوضة الاسترالية في قضايا التمييزالجنسي:"إن هذه الدراسة أثبتت تنامي ظاهرة التحرش في أستراليا بما يستدعي العملعلى وقفها".
وأضافت برودريك: "أن هذه الظاهرة تعد جزءًا من سلسلة متصلة بدأت بظهور مواقفمهينة للمرأة وانتهت باغتصابها في بعض الأحيان وتنامي العنف القائم على نوعالجنس".
وتناولت الدراسة قول ما يقرب من 90% من النساء اللاتي تم استطلاع آرائهن بأن منتحرش بهن كانوا من الرجال، مشيرة إلى أن نسبة الرجال الذين تحرشوا بالنساء فيأماكن العمل بلغت 79%.