حذر عمرو جاد – مدير مستشفى قصر العيني الفرنساوي من تكرار الأحداث التي شهدتها المستشفى ومحيطها الأربعاء الماضي من اشتباكات بين الشرطة العسكرية ومتظاهرين وذلك بعد ورود معلومات في هذا الشأن.
وأشار جاد في بيان له اليوم إلى أن عددا من هيئة التمريض بالمستشفى كان ينوي البدء في اعتصامات نتيجة شعورهم بالإهانة من الأحداث الماضية، إلا أن ذلك لم يحدث؛ حيث تم احتواء الموقف وشرح أبعاد تلك المهنة رفيعة المستوى، التي تتطلب أن يتحمل من يعمل بها أعباء أكثر من غيره، فهي مهنة رحمة وإنسانية.
وأكد أن محاصرة الأمن المركزي للمستشفى اليوم الثلاثاء كان مجرد إجراء احترازي لحمايته وحماية الفرق الطبية، وأن هذه القوات تتبع الإدارة المركزية المستحدثة لأمن المستشفيات.
وشهد الأربعاء الماضي اشتباكات بين قوات الشرطة العسكرية ومتظاهرين في محيط المستشفى، وقد سبقها نشوب مشادات بين أهالي مصابي الثورة وممرضين بالمستشفى مما أدى لوقوع إصابات.
