شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ردود أفعال إسلامية متباينة حول مليونية “الشريعة”

ردود أفعال إسلامية متباينة حول مليونية “الشريعة”
  بالرغم من إعلان عدد من الأحزاب الإسلامية المشاركة في مليونية "تطبيق الشريعة" والتي كان مقرر لها يوم 2 نوفمبر...

 

بالرغم من إعلان عدد من الأحزاب الإسلامية المشاركة في مليونية "تطبيق الشريعة" والتي كان مقرر لها يوم 2 نوفمبر القادم، إلا أن قرار تأجيلها للجمعة بعد القادمة لحين التنسيق، والحشد يجعلها في مهب الريح.

من جانبه أكد رجب حسن، مسئول الجماعة الإسلامية بالمنيا، أن الجماعة الإسلامية لن تتخلى عن مطلبها الأساسي وهو تطبيق الشريعة الإسلامية، والتي دعت الجماعة من أجله لمليونية يوم 9 نوفمبر تحت اسم "الشريعة"  لنصرة الشريعة الإسلامية وليست المطالبة بتطبيقها الآن وفورًا.

وأوضح حسن- في تصريح " لشبكه رصد الإخبارية"- أن سبب المطالبة يعود إلى أن الشريعة الإسلامية أصبحت مستباحة في بعض الصحف وقنوات التلفيزيون،  الأمر الذي يدعو لضرورة إظهار أن الشعب له هوية ويجب احترامها.

وعن الشكل الذي تطالب به الجماعة في تطبيق الشريعة قال "حسن": "إننا نريد أن تطبق بمنهج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فالشريعة الإسلامية ليس لها أشكال في تطبيقها"، مشيرًا إلى انتشار بعض الشائعات الخاطئة عن الشريعة مثل عدم قبول الآخرين، واحترامهم وعدم العدل بين الناس والتمييز على أساس الدين فهذه الفزاعات هي عرقلة لتطبيق الشريعة.

وأشار "حسن" إلى أن الأحزاب المشاركة في المليونية منها حزب النور ومعه الدعوة السلفية، وحزب الأصالة، وحزب البناء، وحزب الجبهة السلفية، وحركة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وجموع الشعب المصري.

قضية شعب

فيما شدد طارق الزمر، القيادي بالجماعة الإسلامية، على ضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية وعدم الانتقاص من مرجعيتها في نصوص الدستور الجديد، قائلًا: "إن القضية قضية شعب بأكمله".

فيما أعرب شعبان حجازي، عضو حزب البناء والتنمية، عن تأييده لمليونية "الشريعة"، مؤكدًا أنها المصدر الأول للتشريع، والجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية ضحوا من أجل تطبيقها بالكثير والكثير منذ عهد النظام السابق.

التوقيت

من جانبه، نفى الدكتور يسري حماد، المتحدث الإعلامي باسم حزب النور، مشاركة الحزب في مليونية "الشريعة والتي أعلنت عنها الجماعة الإسلامية، معللًا عدم المشاركة بسبب التوقيت وعدم وجود آلية عمل، فضلًا عن عدم وجود تنسيق مسبق بين الأحزاب الإسلامية.

وعن الوسائل التي يمكن أن تطبق بها الشريعة الإسلامية والتي كان حزب النور من أكثر الأحزاب المطالبة بها خلال الفترة ما بعد الثورة قال "حماد" أن العمل في الجمعية التأسيسية ما زال مستمر ولم ننتهي من بعض المواد وما زال التصويت على الدستور لم يتم بعد، مؤكدًا أنه بعد الانتهاء منه سيتم تحقيق مكاسب من داخل الجمعية التأسيسية بدون اللجوء للشارع.

وأكد أن حزب النور حزب النور والدعوة السلفية  قادرين على عقد ندوات لتبصير الشعب المصري بما تم داخل الجمعية التأسيسية، وموقف حزب النور والدعوة السلفية بما جاء في الدستور.

من جهتها رفضت جماعة الإخوان المسلمين المشاركة في مليونية الشريعة بدون أي تعليق على أهميتها من عدمه .

توحيد الصف

على الجانب الأخر أعلن المهندس عمرو فاروق، المتحدث الإعلامي لحزب الوسط، رفض حزب الوسط المشاركة في المليونية، قائلًا: "الحزب أطلق مبادرة باسم "توحيد الصف"، حتى تتوحد كل القوى السياسية على الساحة في الفترة القادمة.

وأكد أن أي مليونية يتم تنظيمها خلال هذه الفترة تزيد من حجم الفجوة الموجودة بين التيارات والقوى السياسية الموجودة، مشيرًا إلى أن الخاسر الوحيد هو الشعب المصري.

وأضاف "فاروق" "ما يحدث ما هو إلا نوع من المبارزات السياسية فكل فصيل يريد أن ينجح على حساب الآخر".

وأشار إلى أن اجتماع اليوم في الجمعية التأسيسية من المحتمل أن ينهي هذه المليونية ويفصل الأمر في كلمة "المبادئ" أو نضع لها مادة مفصلة أخرى.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023