أعلن صحفيو جريدة «الصباح» تضامنهم مع الزميلين «أحمد بهنس وأحمد صبري» بعد الاعتداء عليهما بالضرب والسب والقذف من قبل توفيق عكاشة وأنصاره أثناء حضور الزميلين مؤتمر «الدفاع عن حرية الإعلام», الذي عقد صباح الإثنين بمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية.
وأكدوا في بيانهم تعرضهما للضرب المبرح على أيدي حراس صاحب قناة الفراعين أمام عيني عكاشة، ولم يحرك ساكنا، وخاصة أن أحد الزميلين سأله عن مصادر تمويل قناته, وكان الرد الضرب المبرح وتحطيم أجهزة اللاب توب وسرقة بطاقات الذاكرة ومسح محتوياتها.
وأضافوا: "نعلن – نحن صحفيي جريدة الصباح – دعوة الزملاء في الصحف القومية والخاصة والحزبية مشاركتنا وقفتنا الاحتجاجية الأربعاء المقبل على سلالم نقابة الصحفيين في تمام السادسة مساء، ونؤكد أننا سنقاضي عكاشة وكل من تسول له نفسه التعرض للزملاء الصحفيين أثناء تأدية عملهم"، مناشدين"شيوخ المهنة وشرفائها ونقيب الصحفيين ومجلس النقابة وأعضاء الجمعية العمومية الوقوف بحسم وحزم أمام التعديات المستمرة على الصحفيين".