شهدت أسعار الذهب تراجعات متتالية خلال الأسبوع الماضي، بنحو 3 مرات لينخفض لنحو 645 جنيه لعيار 21 .
وسجل عيار ١٨ قيمة 552 جنيها، وسجل عيار ٢٤ نحو 737 جنيها بدلاً من 738 جنيها أمس ، وتراجعت الأوقية لتسجل 1310 دولارات بدلا من 1315 دولارا.
وسجل سعر الجنيه الذهب اليوم 5158 جنيها، بدلا من 5168جنيها أمس.
وقال سكرتير شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، علي الحريري، إن التغييرات العالمية الأخيرة وراء إضطراب أسعار الذهب عالميا ومحليا، مشيرا إلي ان تراجع سعر الأوقية ( مؤقت).
وأضاف بتصريحاته لـ«رصد»، ان سعر الدولار شهد ارتفاعا ملحوظا خلال الفترة الماضية، مع دعم الفيدرالي الأمريكي بشأن رفع الفائدة.
وتوقع الحريري، أن تشهد اسعار الذهب ارتفاعا بالسوق المحلي مع نهاية شهر رمضان وبداية عيد الفطر، بنحو 30% بالمقارنة مع الفترة الجارية.
وتراجع الإقبال علي شراء المعدن الأصفر في مصر بنحو 55% خلال الـ 4 أشهر الماضية، مع مواصلة إرتفاع سعر الذهب بين مستويات الـ 650-665 جنيها.
وفي نهاية شهر أبريل ارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى منذ بداية العام الجاري وهي الفترة التي سبقت مباشرة التراجع الحاد الذي لازم الورقة الخضراء لفترة طويلة.
الفائدة الأمريكية
أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة مستقرة – 2 مايو – وعبر عن الثقة بأن زيادة في التضخم مؤخرا قربته من مستوى 2% الذي يستهدفه البنك المركزي الأمريكي ستستمر، وهو ما يجعله في مسار نحو زيادة تكاليف الاقتراض في يونيو.
وقرر مجلس الاحتياطي إبقاء سعر الفائدة القياسي للإقراض لليلة واحدة في نطاق بين 1.50% و1.75% جرى اتخاذه بالإجماع.
وكان المستثمرون قد استبعدوا زيادة أخرى في هذا الاجتماع بعد أن رفع مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة في اجتماعه في مارس.
بيانات عالمية
فقد الذهب نحو 4% من قيمته على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية، بفعل عدد من العوامل الاقتصادية والسياسية التي قلصت الطلب على المعدن النفيس.
ومنذ 11 أبريل وحتى جلسة 2 مايو فقد الذهب 55 دولاراً، حيث هبط من مستوى 1360 دولاراً للأوقية حتى وصل إلى 1306 دولارات للأوقية.
وعلى الرغم من تلك الخسائر الحادة، فإن المعدن يتمتع بأداء جيد في العام الجاري؛ حيث وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ 2014، وارتفع بنحو 1.4% في الربع الأول، إلا أن عوامل عديدة في الفترة الماضية ساهمت في تراجع أداء المعدن الأصفر.