أكد د. أحمد زاهد حميدي -وزير الدفاع الماليزي- أن مهمة "نادي بوترا- ماليزيا -المكلف بإرسال المساعدات إلى سوريا- الواحدة هي تقديم يد العون للاجئين السوريين، خالية من أي دوافع سياسية أو التدخل في الأزمة الداخلية السورية .
ونقلت وكالة أنباء برناما الماليزية اليوم (السبت) عن الوزير قوله للصحفيين عقب وداع بعثة النادي في مطار كوالالمبور الدولي ليلة أمس إن هذا ليس شكلا من أشكال التدخل في الشئون الداخلية السورية، ولكنه تعاطف واهتمام من قبل ماليزيا حكومة وشعبا تجاه معاناة السوريين.
واتجه الفريق الأول المكون من 23 متطوعا إلى الأردن، أما الفريق الثاني المكون من 33 فمن المقرر أن يغادر بعد غد الاثنين ، ومن المنتظر أن يعودوا إلى ماليزيا في 31 أكتوبر الجاري .
وكانت ماليزيا قد أعلنت توجه متطوعون ماليزيون إلى العاصمة الأردنية أمس لتقديم المساعدات إلى اللاجئين السوريين في مخيمات اللاجئين بالأردن.
وقال عبد العزيز عبد الرحيم – رئيس نادي بوترا- ماليزيا-: إن البعثة الإنسانية تتكون من 56 متطوعا منهم الأطباء وأعضاء وسائل الإعلام سيكونون في الأردن حتى 31 أكتوبر، ومعها 300 طن من الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية الأخرى.